أكدت المملكة العربية السعودية أن القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا هدف دولي مهم، مبدية قلقها من مماطلة النظام السوري في ما يتعلق بنقل هذه الأسلحة إلى خارج البلاد. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عبد الله بن عبد العزيز الشغرود: "مضى الموعد المحدد وهو يوم 31 ديسمبر، من دون نقل وإزالة المواد الكيميائية ذات الأولوية القصوى، وما زلنا للأسف لا نرى أي جهد من النظام السوري للقيام على وجه السرعة بنقل المركبات الكيميائية والمواد الكيميائية الإضافية إلى ميناء اللاذقية".
وأضاف "الشغرود"، في كلمة المملكة التي ألقاها هذا الأسبوع أمام الاجتماع 38 للمجلس التنفيذي للمنظمة: "النظام السوري يماطل في تنفيذ المهمة التي كُلفت بها سوريا بموجب قرارات المجلس التنفيذي، وأيّدها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118".
وأردف: "وفد المملكة يعبر عن قلقه العميق لهذا التأخير والمماطلة من قبل النظام السوري، ويشدد على مسؤوليته الكاملة تجاه عدم إحراز تقدم".
وشدد "الشغرود" على وجوب أن يتخذ النظام السوري الإجراءات اللازمة من دون المزيد من التأخير لاستئناف العمليات المنتظمة لنقل جميع المواد الكيميائية والمركبات الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، وأن يتقيد بالتزاماته بموجب اتفاقية الاسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن رقم 2118.
واختتم السفير السعودي كلمة المملكة بالتأكيد على أن التأخير الذي يتبناه النظام السوري سيعرض الموعد المستهدف في 30 يونيو 2014 للتخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية بأكمله للخطر.