أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها تجاه «التأخر في القضاء على الأسلحة الكيماوية الموجودة لدى النظام السوري»، كما شددت على أن «القضاء على الأسلحة الكيماوية في سورية، هدف دولي هام، ومنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، وقرارات المجلس التنفيذي»، وأنه «مضى الموعد المحدد من دون نقل وإزالة المواد الكيماوية ذات الأولوية القصوى». وقال سفير المملكة لدى هولندا، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبدالله الشغرود أخيراً، خلال الاجتماع ال38 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنه «لا زلنا للأسف لا نرى أي جهد من النظام السوري، للقيام على وجه السرعة بنقل المركبات الكيماوية والمواد الكيماوية الإضافية إلى ميناء اللاذقية التي كلفت بها سورية، بموجب قرارات المجلس التنفيذي والتي أيّدها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118». وأضاف الشغرود : «إن وفد بلادي يعبر عن قلقه العميق لهذا التأخير والمماطلة من النظام السوري، ويشدد على مسؤوليته الكاملة تجاه عدم إحراز تقدم، كما يؤكد وفد بلادي على وجوب أن يقوم هذا النظام باتخاذ الإجراءات اللازمة من دون مزيد من التأخير، لاستئناف العمليات المنتظمة لنقل جميع المواد الكيماوية والمركبات الكيماوية إلى ميناء اللاذقية، وأن يتقيد بالتزاماته بموجب اتفاق الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن رقم 2118».