أعرب وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين، عن سعادته بالمشاركة المتميزة للحرفيين والأسر المنتجة في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الأسرة للنخيل والتمور (جنيا)، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض، مؤكداً نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه في دعم القدرات التسويقية للأسر المنتجة والحرفيين في مجال صناعات التمور والنخيل، إلى جانب الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في هذا المجال. وأشار الدكتور "الدجين" في تصريح على هامش افتتاح المهرجان، الذي يستمر حتى الثامن من شهر ربيع الآخر الجاري بساحة العروض بالدائري الشرقي بمدينة الرياض، إلى حرص أمانة العاصمة على توفير كل الدعم والمساندة للأسر المنتجة وأصحاب الحِرف والمهن المرتبطة بصناعة النخيل والتمور، وتيسير مشاركاتهم وعرض منتجاتهم لزوار المهرجان بهدف تنمية عوائدهم المالية وتشجيعهم على الاستمرار في العمل وتطوير مهاراتهم في مجالات التسويق والإنتاج، فضلاً عن تعريف الأجيال الجديدة بالحِرف التراثية والأطعمة الشعبية التي تعتمد بالأساس على منتجات النخيل والتمور، مؤكداً قيام الأمانة بتوفير احتياجات الحرفيين والأسر المنتجة كافة؛ من أجل مشاركة فاعلة ومميزة في فعاليات مهرجان (جنيا 2) من منصات وأركان لعرض منتجاتهم، إلى جانب الخدمات اللوجستية المساندة.
ولفت الدكتور "الدجين" إلى أن أهمية مهرجان الأسرة للنخيل والتمور لا تقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية، المتمثلة في دعم قدرة منتجي ومصنعي التمور أو الأسر المنتجة والحرفيين للترويج لمنتجاتهم، بل تشمل أيضاً إحياء الفنون والحِرف التراثية، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الوطني في مجال زراعة وصناعة التمور، ومنتجاتها المختلفة، انطلاقاً من مكانة النخلة في الثقافة السعودية، وحياة أبناء السعودية على مر العصور.
ودعا الدكتور الدجين أبناء الرياض وزوارها من أبناء المناطق الأخرى لزيارة مهرجان (جنيا 2)، الذي يزخر بباقة من الفعاليات والمنتجات الجديدة والمبتكرة في مجال صناعة التمور والنخيل، إلى جانب الأنشطة التراثية والترفيهية، مؤكداً أن الأمانة هيأت ساحة المهرجان بالإمكانات والخدمات كافة من أجل راحة الزوار والمشاركين في جميع الفعاليات.