جسَّد الشاعر مشعل بن سعد العمري من مركز حقال بمحافظة أضم بمنطقة مكةالمكرمة، في قصيدة بعنوان "معاناة معلمة"، ما تقاسيه المعلمات المغتربات مع الغربة والبعد عن الأسرة لسنوات طوال من أجل لقمة العيش وإيصال الرسالة العلمية التي يحملنها، رغم مع ما يتعرضن له من حوادث مرورية تسبَّبت في مقتل الكثير منهن، بالإضافة إلى ضعف حركة النقل السنوية التي لا تلبي رغباتهن. واستلهم الشاعر تلك القصيدة مما شاهد وسمع وقرأ عن معاناة المعلمات، حين يتم تعيينهن في مناطق بعيدة ونائية ولا توجد بها أبسط مقومات الحياة، متمنياً أن تجد هذه القصيدة صدىً واسعاً لدى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، فهو القادر بعد الله تعالى على حل تلك المعاناة.