رصد سُكان من مُخطط الملك فهد بمحافظة الطائف اليوم كميات كبيرة من الكتب المدرسية، الخاصة بإحدى المدارس الابتدائية، مُلقاة في طريقهم لمسجد الحي وبينها كتب دينية، معلنين رفضهم للواقعة خاصة أن الكتب جديدة ولم تُسلم للطلاب، وأرادت المدرسة التخلص منها برميها وبشكلٍ مرفوض وغير مقبول، ويستوجب مُحاسبة المسؤول عن ذلك. ونُقلت الكتب المُلقاة خلف المحكمة الجزئية بمخطط الملك فهد بالطائف في 10 أكياس نفايات، من مختلف المواد الدراسية، من بينها الكتب الدينية كالتوحيد والحديث والفقه، والتي تحمل الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية، ويكون مصيرها الشارع.
وتحمل تلك الكتب المدرسية الجديدة والتي لم تُسلم للطلاب تاريخ العام الماضي، وخاصة بالفصل الدراسي الثاني، ما يعني أنها مُخزنة لدى المدرسة، وامتنعت إدارتها عن تسليمها للطلاب، وكذلك إعادتها للمستودع بإدارة التربية والتعليم بالطائف على أنها زائدة ليستفيد منها من يحتاجها والذين يترددون على إدارات المدارس التي يدرسون بها من أجل استلامها ولا يتم توفيرها لهم، وهي تُخزن بكميات كبيرة وتُلقى في نهاية الأمر في الشارع.
وأبدى أهالي الحي استياءهم من ذلك التصرف، مُبدين رفضهم له، خاصة أن تلك الكُتب كلفت الدولة مبالغ مالية من أجل طباعتها وتسليمها للطلاب، ولكنها تُهدر وتُلقى بالشوارع، عن طريق المدارس نفسها المُخزنة لها، مُطالبين بالبحث عن مصدرها ومُحاسبة من تسبب في نثرها بالشارع.