اعتبر "سعيد" شقيق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أن الهدف الأساسي من محاكمة شقيقه، الذي أطاح به الجيش من السلطة في الثالث من يوليو، هو "هدم الشرعية". وقال "سعيد" خلال مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم: "أثق في الشعب المصري وأعلم أن الشعب سيقف إلى جانب ثورته حتى تنتصر".
وأضاف شقيق "مرسي": "وضع شقيقي في قفص زجاجي لمنع خروج صوته، يؤكد أن صوت "مرسي" أقوى من الرصاص".
وأردف: "الرئيس مرسي وقيادات الإخوان كانوا مختطفين، والاتهامات الموجهة لشقيقي باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".
وأحيل الرئيس "مرسي" و 129 آخرون، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائب المرشد محمود عزت، في ديسمبر الماضي، إلى محكمة الجنايات في قضية الهروب من سجن وادي النطرون شمال غربي القاهرة خلال أحداث ثورة يناير عام 2011.
وتضم قائمة المتهمين في القضية، محمود عزت، ورئيس مجلس الشعب المنحل محمد سعد الكتاتني، والمرشد العام للإخوان محمد بديع وسعد الحسيني وعضو مجلس الشعب المصري السابق محمد البلتاجي وصفوت حجازي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان ويوسف القرضاوي.
وتتزامن المحاكمة مع الذكرى الثالثة ل "جمعة الغضب" التي فر فيها المتهمون من سجن وادي النطرون إبان "ثورة 25 يناير"، ودعا "تحالف دعم الشرعية" إلى تظاهرات حاشدة في هذه الذكرى.