أكد مصدر أمني في تصريح ل«عكاظ»، أن إجراءات تأمين احتفالات ذكرى 25 يناير، تسببت بتأجيل الإعلان عن مكان انعقاد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و130 متهما آخر، بينهم أعضاء في حزب الله، وحركة حماس، ومكتب إرشاد الإخوان، في قضية اقتحام السجون المصرية في 25 يناير 2011، إلى آخر الأسبوع، مرجحا عقد الجلسة في موعدها المحدد مسبقا 28 يناير الجاري في أكاديمية الشرطة بالقاهرة. وقال المصدر، طبقا لقرار المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، الخاص بإنشاء دوائر خاصة لقضايا الإرهاب، تم الاستقرار على عقد هذه المحاكمات في معهد أمناء الشرطة المجاور لمنطقة سجون طرة، أو في أكاديمية الشرطة بالقاهرة التي تعقد في جلسات محاكمة مبارك ومرسى وقيادات الإخوان في قضايا قتل المتظاهرين. وكان المستشار شعبان الشامي رئيس الدائرة 15 بجنايات القاهرة، الذي سينظر القضية، التي تحمل رقم 56460 لسنة 2013 جنايات، قد بدأ بتلقي طلبات الدفاع لحضور الجلسة أمس الأول، وتضم لائحة الاتهام إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وأعضاء مكتب الإرشاد محمد البيومي، محمد البلتاجي، محمود عزت، صفوت حجازي، عصام العريان، يوسف القرضاوي، محمد سعد الكتاتني، سعد الحسيني، و71 متهما أجنبيا هاربا. وتضمن قرار الإحالة الصادر من النائب العام المستشار هشام بركات، أن المتهمين من تنظيم الإخوان، رتبوا بطريق المساعدة والاتفاق مع متهمين من عناصر حماس، وقيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى إسقاط الدولة المصرية، ومؤسساتها تنفيذا لمخططهم، والاتفاق على تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وتدمير واقتحام السجون المصرية وتهريب السجناء الموالين لهم، وساعدوهم من خلال إمدادهم بالمعلومات والأموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول إلى البلاد فوقعت تلك الجرائم بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، كما نسب إليهم أيضا الهروب من السجون المصرية في 25 يناير 2011.