عزا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ما شهدته بيشة وبلقرن من أضرار وتلفيات نتيجة الأمطار التي هطلت عليها مؤخرا إلى النقص والقصور من بعض الإدارات الحكومية بالمنطقة ومن بينها الإمارة . وقال في لقاء صحفي عقب وقوفه ميدانياً امس على المواقع المتضررة جراء الأمطار التي هطلت على محافظة بيشة ومنها سد الملك فهد بالمحافظة ومواقع الأضرار في مراكز الصبيحي والثنية وتبالة " إن هناك تعاونا مع عدد من الجهات الحكومية لدراسة كل المطالب لكي يتم تلافي الأخطاء والأخطار أو النقص مستقبلاً حتى لا يتكرر ما حدث و أن الملاحظات سوف تدرس دراسة تامة وبعناية فائقة لكي لا يتكرر .. ولكن أمر الله لا يمكن رده " مؤكدا سموه وضع الحلول المناسبة والتدابير الآمنة وسوف تكون إن شاء الله أقل خطرا في المستقبل. ووعد سموه بأن تحظى المطالب بإشراف شخصي منه وتدرس دراسة تامة وبعناية فائقة وتوضع الحلول المناسبة لذلك معرباً عن شكره لرجال الدفاع المدني على جهودهم الكبيرة و تضحياتهم وإخلاصهم في أداء واجبهم. كما نقل سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز تعزية القيادة الرشيدة بشهيد الواجب هذال الأكلبي خلال لقائه بذوي الشهيد. وكان سمو أمير منطقة عسير قد استهل جولته بزيارة لسد الملك فهد بمحافظة بيشة واستمع لإيجاز كامل من الجهات المعنية حيث ألقى وكيل المحافظة محمد الغثيم كلمة ترحيبية وقدم مدير عام المياه بالنيابة تركي بن أحمد بن مفرح إيجازا عن سد بيشة وكمية الأمطار ومنسوبها الذي ارتفع إلى أكثر من 9 أمتار . و استمع سموه لشرح من مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبد الواحد الثبيتي عن تدابير الدفاع المدني لمواجهة أخطار السيول والأمطار في محافظتي بيشة وبلقرن وما عملته الفرق الميدانية المتخصصة من أعمال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والإخلاء والإيواء في جميع المناطق المتضررة من الأمطار، وتكللت بإنقاذ العديد من المتضررين مع استمرار البحث عن أي مفقودين أو ضحايا بالإضافة إلى تطبيق خطة الإيواء التي نفذها الدفاع المدني والجهات المختصة. كما شملت جولة سمو أمير منطقة عسير مراكز الثنية والصبيحي وتبالة حيث وقف على تلك المواقع وشاهد ما أحدثته تلك الإمطار والسيول واطلع على تقارير الجهات المختصة التي واجهت الموقف, وقد التقى سموه بعدد من الأهالي واستمع إلى مطالبهم.