رد مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة، عبدالله بن مشبب الأجهر، على اتهامات المسافر حسين المشعل، التي وجهها للخطوط السعودية، معقباً على تصريح الأجهر بعد حادثة الهبوط الاضطراري في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة قبل أيام، والتي قال فيها إنه لم يتم التواصل معه ومع المسافرين وإبلاغهم بإغلاق مطار المدينة، إضافة لتشكيكه في توفير رحلات برية للركاب. "الأجهر" أكد في توضيحه الذي تلقته "سبق" أنه تم تكليف جميع الموظفين بالاتصال بالمسافرين بشأن إرجاء رحلاتهم وإيجاد رحلات بديلة، وتم ذلك عن طريق الرسائل القصيرة أو الاتصال المباشر، إضافة إلى ما أعلن بجميع وسائل الإعلام.
وفي ما يخص المسافر المشعل أوضح الأجهر أن المسافر سبق أن غيّر حجزه إلى اليوم التالي بما يؤكد علمه التام بهذا الظرف الطارئ.
وأضاف: "عند مراجعة المسافر "للسعودية" صباح يوم 7/ 1/ 2014م مدعياً عدم علمه بما حدث ومتذمراً من عدم إعطائه قسيمة إيواء، تم الاعتذار له وطلب فاتورة الإيواء الخاصة به، إلا أنه قدم فواتير إيواء وإيجار سيارة لكامل المدة التي قضاها بالمدينةالمنورة، وبالتحديد منذ الأول من يناير وحتى الخامس من يناير، وهذا أمر غير منطقي ولا يمكن لأي شركة طيران بالعالم أن تتجاوب مع مثل هذا الطلب، حيث يتعلق الأمر كما تعلمون بالظرف الطارئ الذي حدث يوم 6/ 1/ 2014م".
واستعرض الأجهر في تعقيبه الجهود التي بذلتها الخطوط السعودية للركاب في المطار بعد حادثة الهبوط الاضطراري للطائرة.
وفيما يلي نص تعقيب الخطوط السعودية على اتهامات المسافر:
سعادة رئيس تحرير صحيفة "سبق" الإلكترونية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الموقرة بتاريخ 6/ 3/ 1435ه الموافق 8/ 1/ 2014م تحت عنوان (لم توفروا رحلات برية ولم تطبقوا إتفاقية سكاي تيم) بشأن ما أشار إليه المسافر محمد عبدالله عبدالمحسن المشعل حول عدم التواصل معه ومع عشرات المسافرين على حد قوله، بخصوص إغلاق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة يوم 6/ 1/ 2014م، نود إحاطتكم والقراء الكرام بما يلي:
*ليس صحيحاً ما جاء بشأن عدم التواصل مع المسافرين حيث تم تكليف جميع الموظفين بالاتصال بالمسافرين بشأن إرجاء رحلاتهم وإيجاد رحلات بديلة حيث تم ذلك سواء عن طريق الرسائل القصيرة أو الاتصال المباشر إضافة إلى ما تم إعلانه بجميع وسائل الإعلام حيث كان الجميع من المسافرين وغيرهم على دراية تامة بتطورات هذه الموقف الطارئ والخارج عن الارادة.
* خلال مراجعة الرحلات للاتصال بالمسافرين وعند الوصول إلى الرحلة المسافر عليها المذكور وعند مراجعة رقم الحجز الخاص به، تبين أنه سبق وأن قام بتغيير حجزه إلى اليوم التالي حيث قام المسافر شخصياً بمراجعة مكتب مبيعات الجزيرة بالمدينةالمنورة يوم 6/ 1/ 2014م وتأجيل حجزه من الرحلة رقم (1646) بتاريخ 6/ 1/ 2014م إلى الرحلة رقم (1646) بتاريخ 7/ 1/ 2014م بما يؤكد علمه التام بهذا الظرف الطارئ.
*عند مراجعة المسافر "للسعودية" صباح يوم 7/ 1/ 2014م مدعياً عدم علمه بما حدث ومتذمراً من عدم إعطائه قسيمة إيواء، تم الاعتذار له وطلب فاتورة الايواء الخاصة به، إلا أنه قدم فواتير إيواء وإيجار سيارة لكامل المدة التي قضاها بالمدينةالمنورة وبالتحديد منذ الأول من يناير وحتى الخامس من يناير وهذا أمر غير منطقي ولا يمكن لأي شركة طيران بالعالم أن تتجاوب مع مثل هذا الطلب حيث يتعلق الأمر كما تعلمون بالظرف الطارئ الذي حدث يوم 6/ 1/ 2014م.
*رغم صعوبة الموقف، لم تدخر "السعودية" وسعاً في توفير البدائل للمسافرين الكرام حيث عمل أبناء المؤسسة وعلى مدار الساعة وبجهود فوق طاقاتهم لخدمة المسافرين حيث تم إتخاذ إجراءات عديدة تضمنت:
- إبلاغ ركاب عدد (24) رحلة منها 3 رحلات دولية و21 رحلة داخلية بإجمالي عدد 2887مسافراً.
- توفير رحلات إضافية وتكبير أحجام الطائرات للرحلات المغادرة من كل من جدةوالرياض.
- إيواء 511 راكب من المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية.
- توفير سيارات ليموزين على نفقة "السعودية" لنقل الركاب للسفر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
- تأمين سفر 172 راكباً عن طريق البر وعلى نفقة "السعودية" إلى الرياض والدمام وتبوك ومكة المكرمة وينبع.
- تغيير حجوزات الركاب المواصلين إلى مواعيد أخرى مناسبة.
- بلغ عدد الركاب الذين تمت خدمتهم وتوفير البدائل لهم على الرحلات الداخلية والدولية (3224) مسافراً.
* هذه الإجراءات التي تمت منذ اللحظة الأولى، لقيت الاشادة والتقدير من الجهات المختصة ومن المسافرين الكرام عبر العديد من الصحف ووسائل الإعلام ومنها على سبيل المثال التحقيق الصحفي المنشور بصحيفة "المدينة" في عددها رقم (18521) بتاريخ 6/ 3/ 1435ه الموافق 7/ 1/ 2014م والمتضمن حواراً مع عدد من المسافرين والذين أشادوا جميعهم بما قامت به "السعودية" من إجراءات لمساعدتهم للسفر على رحلات بديلة وتوفير سيارات على نفقتها لنقلهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حيث عبروا عن شكرهم وتقديرهم لأبناء المؤسسة على هذه الجهود الطيبة.
لقد كنا نتوقع من صحيفة "سبق" الموقرة أن تحاول الحصول على المعلومات من مصدرها قبل التطرق إلى نشر الموضوع من زاوية واحدة وبصورة تسئ إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الخطوط السعودية في خدمة المسافرين والتخفيف من أثار هذا الحادث الطارئ والخارج عن الارادة، رغم إستعداد "السعودية" وعلى الفور لتقديم كافة المعلومات المطلوبة حتى يكون النشر بشكل متوازن خدمة للقراء الكرام ومقتضيات المهنية الصحفية.
عليه.. نرجو التكرم بالاحاطة والتوجيه بنشر النص الكامل لهذه الافادة عملا بحق الرد وإيضاحاً للحقائق للمسافرين القراء الكرام.
وتقبلوا وافر تحياتي
عبدالله بن مشبب الأجهر
مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة