اضافت الخطوط السعودية عدد (28) جهازاً تعمل على مدار 24 ساعة، تفادياً لمغادرة الرحلات بمقاعد شاغرة في إطار خطتها الاستراتيجية لتطوير الخدمات والاستخدام الأمثل للسعة المقعدية في مجال خدمة ركاب الانتظار بعدد من المطارات الداخلية، بالاضافة لوجود مشرف وعدد من الموظفين الميدانيين لمتابعة الحجز وتسليم بطاقات صعود الطائرة وخدمة المسافرين والاجابة عن استفسارتهم . وأوضح عبدالله بن مشبب الآجهر مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة بأنه يتم من خلال هذه الأجهزة تطبيق آلية قبول ركاب الانتظارعلى الرحلات الداخلية آلياً وذاتياً دون تدخل من قبل اي من موظفي الخدمة بالمطار ، وتتم هذه العملية من خلال ادخال رقم تذكرة المسافر ورقم جواله حيث يتم قبوله آلياً وإرسال رسالة قصيرة (sms) على جواله تفيد بقبوله على الرحلة التي تم ادخال بياناته بها، وفي حال عدم توفر امكانية قبوله على تلك الرحلة يتم ترحيل طلبه تلقائياً إلى الرحلة التالية ويعطى أولوية القبول آلياً ، وعند توفر الامكانية يتم إشعاره برسالة على هاتفه الجوال تتضمن معلومات الرحلة ورقم المقعد حيث يُطلب منه مراجعة المنصة المخصصة لركاب الانتظار لإنهاء اجراءات الرحلة واستلام بطاقة الصعود للطائرة. وقد تأكد من خلال التطبيق العملي أن هذه الخدمة التي تم تدشينها في ديسمبر من عام 2012م بعدد (6) أجهزة بمطار الملك خالد بالرياض قد أسهمت في تحسين خدمة ركاب الانتظار في المطارات ووفرت فرصة السفر لعدد كبير من المسافرين الكرام وبطريقة آلية مما يساعد على توفير المقاعد للمسافرين وقبولهم للسفر حسب الامكانية المتاحة وبشكلٍ آلي تماماً بالاضافة إلى أنه يتم إعداد تقارير يومية عن حالة الطلبات التي يتم التعامل معها وإحالتها للمسؤولين من أجل اتخاذ اللازم بما يؤكد استمرار تطوير هذه الخدمة إلى مستويات أفضل وتفادي مغادرة الرحلات بمقاعد شاغرة. الجدير بالذكر أن هذه الاجهزة متوفرة بالمطارات الدولية وعدد من المطارات الاقليمية حيث يتوفر عدد (6) أجهزة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ومثلها بمطار الملك فهد الدولي بالدمام بالاضافة إلى (4) أجهزة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وجهازين بمطار أبها إلى جانب جهاز واحد في كل من مطارات تبوك ونجران والقصيم والطائف وجازان وينبع . وقد تم توفير 24200 مقعد لمحطة الرياض خلال الفترة من 1ديسمبر2012م حتى نهاية شهر أغسطس وكذلك تم توفير 7000 مقعد لمحطة الرياض خلال الفترة نفسها.