في إطار الجهود المبذولة لبلدية محافظة حفر الباطن لحماية المدينة من مياه الأمطار والسيول ودرء أخطارها، بدأت بلدية محافظة حفر الباطن في وقت مبكر من هذا العام، وقبل بداية موسم الأمطار بوقت كاف، بإعداد خطط الطوارئ والبرامج اللازمة التي تنطلق من ملاحظات وخبرات المواسم السابقة، وذلك بالتركيز على الإيجابيات ومعالجة السلبيات السابقة. صرح بذلك محمد بن حمود الشايع رئيس بلدية محافظة حفر الباطن، وأشار إلى أن كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة تم اتخاذها، ووضعت البلدية جميع مرافقها وأجهزتها في حالة استعداد تام لمواجهة أي حالات طارئة عند سقوط الأمطار، وذلك بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالمحافظة. وأفاد رئيس البلدية أن هناك شبكة كبيرة لتصريف مياه الأمطار والسيول بالمدينة، تحظى بمتابعة دائمة من قبل كافة أجهزة البلدية، وذلك للتأكد من كفاءتها في تصريف مياه الأمطار، وإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية من خلال خطة الطوارئ التي تتكون من 6 فرق لإزالة ما يعلق بها من مخلفات، وفتح مسارات الأودية للمساعدة في استمرار جريان المياه بصورة طبيعية، وإزالة العوائق التي قد تعترضها، كما أمنت البلدية العمالة والمعدات تحسباً لهطول الأمطار في أي وقت خلال الموسم. وأضح الشايع أنه تم تشكيل فرق تضم الكوادر الفنية لتفقد كافة السواتر الترابية والعقوم التي تم إنشاؤها على كامل الجهة الغربية والشمالية، لتحويل السيول إلى خارج المحافظة باتجاه الشمال، إثر سقوط الأمطار الغزيرة عام 1424 ه، وما أحدثته من أضرار، حيث تم توسعة القناة الترابية شمال شرق المدينة بطول 5 كيلومترا، وعمق 2-3 أمتار، كما تم تنظيف مجاري السيول لضمان استمرارية سريان المياه بمجرى الوادي.