أوضحت أمانة محافظة الطائف أن المواطنين الذين صوروا أنفسهم بداخل بلدية غرب الطائف هم من أحدثوا أو تعدوا في أراضٍ حكومية لا يملكونها، وقاموا بالبناء العشوائي بمنطقة الرميدة، ويرغبون في إيصال التيار إلى هذه الإحداثات والتعديات العشوائية، وبعضهم رافض للمخطط التنظيمي. وكشفت الأمانة عن أن المكتب الذي تم تصويره هو مكتب وكيل الأمين للخدمات والبلديات الفرعية، مفيدة أنه أبدى تجاوبه معهم، وطلب دخول أربعة أشخاص يمثلونهم؛ حتى يمكن التفاهم معهم، ولكن 20 شخصاً دخلوا المكتب عنوة، وتلفظوا على سكرتير الوكيل، وحاولوا التعدي على الموظفين الذين ابتعدوا عن المكتب خشية تفاقم الأوضاع؛ مما كان له دور في التأثير على حالة الوكيل الصحية وانخفاض السكر، بحسب الأمانة، وتطلب الأمر نقله للمستشفى بعيداً عن التجمهر، وتم تصوير المشهد كأنهم هم الضحية، بينما العكس هو الصحيح.
جاء ذلك في تعقيب للأمانة على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام إسماعيل محمد إبراهيم، على خلفية نشر خبر في "سبق" تضمن مقطع فيديو يظهر انفعالاً وغضباً شديدين بين عدد من المراجعين، بداخل مبنى بلدية غرب الطائف، إبان خروج أحد المسؤولين من مكتبه، وتجاهل محاولة عدد من المواطنين للقائه، بحسب قولهم. وإليكم نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إشارة إلى ما نشرته صحيفتكم على موقعها بتاريخ 28صفر 1435ه تحت عنوان (بالصور.. غضب المراجعين بعد امتناع رئيس بلدية "غرب الطائف" عن لقائهم) حول تجاهل رئيس بلدية غرب الطايف لقاء عدد من المراجعين وخروجه من مكتبه مبدين دهشتهم من هذا التصرف.
عليه نود الإحاطة بأن ما ذكر يفتقد إلى الدقة والمصداقية، فالمكتب الذي تم تصويره هو مكتب وكيل الأمين للخدمات والبلديات الفرعية وليس مكتب رئيس بلدية غرب الطائف الفرعية كما جاء في الخبر.
والمراجعون الذين صوروا أنفسهم بالفيديو هم من أحدثوا أو تعدوا في أراضٍ حكومية لا يملكونها وقاموا بالبناء العشوائي بمنطقة الرميدة ويرغبون في إيصال التيار الى هذه الإحداثات والتعديات العشوائية وبعضهم رافضاً للمخطط التنظيمي وقد راجعوا يوم الأحد الموافق 26/ 2/ 1435ه، مكتب وكيل الأمين للخدمات والبلديات الفرعية، وقد أبدى بدوره تجاوبه معهم، وطلب دخول 4 أشخاص يمثلونهم حتى يمكن التفاهم معهم، ولكنهم دخلوا المكتب عنوة (20 شخصاً) وتلفظوا على سكرتير الوكيل، وحاولوا التعدي على الموظفين الذين ابتعدوا عن المكتب خشية تفاقم الأوضاع، مما كان له دور في التأثير على حالة الوكيل الصحية وانخفاض السكر مما تطلب نقله للمستشفى بعيداً عن التجمهر، وقد تم تصوير المشهد كأنهم هم الضحية بينما العكس هو الصحيح.
هذا مع العلم بأن مجموعة منهم قد راجعوا ثاني يوم أمين الطائف المهندس محمد عبدالرحمن المخرج، والذي استقبلهم بحضور عضو المجلس البلدي أحمد الشهيب واستمع لمطالبهم وتحدث معهم وتفهم حاجتهم، وكان اجتماع مبارك، وقد قدموا شكرهم الجزيل لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية على حرصه على راحتهم واهتمامه بموضوعهم وتوجيه سموه الكريم بكل ما يسهل وييسر أمور المواطنين، وكذلك شكرهم لسعادة الأمين على حرصه ومتابعته شخصياً لموضوعهم وإنهائه.
لذلك آمل إطلاعكم وإيضاح الحقائق كما هي، مؤكدين ضرورة نشر رأي الطرف الآخر في الموضوع وهي الأمانة التي أغفلت في الخبر المنشور بقصد أو بدون قصد، مما جعل القارئ ينحاز إلى جهة دون أخرى في ظل المعطيات المنشورة. مدير العلاقات العامة والإعلام إسماعيل محمد ابراهيم