طالب أهالي قرى "بريدة ولومة ومشان وفروحة" التابعه لمركز يبس بمحافظة غامد الزناد بالباحة، وزير التربية والتعليم بإنهاء معاناتهم، التي بدأت منذ عشر سنوات، عندما تم اعتماد إنشاء مدرسة عبدالله بن عمرو بن العاص ب"9 صفوف دراسية" للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وذكروا بأنها تتبع إدارة التربية والتعليم بمحافظة المخواه، وتم تسليمها آنذاك لأحد المقاولين بالمنطقة، حيث لم ينجز سوى 20% من المشروع، وتم سحب المشروع منه آنذاك، وإعادة طرح المشروع مرة أخرى للمناقصة، وتم تسليمه مقاول من المنطقة بدأ في إكمال مسيرة البناء المتعثرة، حيث لحق بسابقه، وتعثر هو الآخر، ما أثار استياء أهالي تلك القرى.
وقال المواطن سعيد محمد خميس إن هذا المشروع تعثر أكثر من مرة وأدى لتفاقم معاناة أبنائنا الطلاب حيث تم نقلهم من مقر مدرستهم ببريدة إلى مدرسة ابن القيم الجوزية بمركز يبس، والتي تبعد عنهم بأكثر من 20كيلومتراً، ويتخللها طرق ترابية خطرة عليهم، لاسيما في هذه الأيام نظراً لما تشهده المنطقة من أمطار وسيول جارفة.
وأضاف "خميس": أغلب الطرق تقع على مجاري سيول وتكررت حالات احتجاز الطلاب بحكم بعد المدرسة الحالية التي يدرسون بها.
وقال المواطن أحمد الغامدي، إن نقل المدرسة إلى مركز يبس تسبب في زيادة المسافة على الطلاب موجهاً أسفه الشديد لإدارة التربية والتعليم بالمخواة، في تجاهل الوضع مما أدى إلى تفاقمه عشر سنوات عجاف.
وأضاف: لابد من وضع الحلول المنطقية التي تسهم في رضى أولياء الأمور ومراعاة بعد الطلاب عن منازلهم حيث إن البعض منهم يسلك طرقاً وعرة وصعبة.
وقال المواطن بدر الغامدي إن المدرسة تأسست عام1398 وكان بناؤها من حجر في ذلك الزمان، وخرجت عديداً من الكوادر، وتبرع أحد المواطنين بقطعة أرض عام 1409 ه لوزارة المعارف في حينها، لذا نناشد إدارة التعليم بمحافظة المخواة بالنظر في تعثر مشروعنا، ووضع الحلول الكفيلة بإنجاز المشروع الحالي، وسرعة إيجاد مبنى مستأجر في قرية بريدة بغامد الزناد، لتكون قريبة من منازل الطلبة.