أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وفاة زعيم كتائب "عبد الله عزام" ماجد الماجد، بعد تدهور حالته الصحية, مبينة أن الماجد الذي تبنّت جماعته تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، "تُوفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تمّ القبض عليه منذ أيام من قِبل مخابرات الجيش اللبناني". وكان الجيش اللبناني قد أعلن الجمعة، أن فحص الحمض النووي أكّد هوية الموقوف السعودي ماجد الماجد، فيما حذّر مصدر طبّي مطّلع على ملفه من أن تدهور صحته يؤخّر التحقيق.
والماجد هو أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام"، الأصولية التي تبنت تفجيرَي السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، ومدرج اسمه ضمن قائمة ال 85 المعلنة من وزارة الداخلية السعودية.
وأصدر القضاء اللبناني عام 2009 حكماً بحق الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.
وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".
وأُنشئت "كتائب عبد الله عزام" المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الارهابية، في 2009.. وتمت مبايعة الماجد "أميراً لكتائب عبد الله عزام" في يونيو 2012 في سوريا.
وهدّدت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بمواصلة عملياتها ضد "حزب الله" المدعوم من إيران حتى انسحابه من سورية حيث يقاتل الى جانب قوات النظام.
والماجد هو أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام"، الأصولية التي تبنت تفجيرَي السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، ومدرج اسمه ضمن قائمة ال 85 المعلنة من وزارة الداخلية السعودية.