امتدح زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" ما وصفه ب"القضاء على القذارة الحزبية"، في إشارة إلى إعدام زوج عمته "تشانغ سونغ ثيك"، الذي كان أحد القيادات البارزة في الحزب الحاكم، الشهر الماضي. وفي خطاب بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة العام الجديد دافع "جونغ أون" عن القرار قائلاً إنه كان "إجراءً حاسماً" لدعم وحدة البلاد.
وكانت "بيونغ يانغ" أعلنت في 13 ديسمبر الماضي إعدام "سونغ ثيك" بعد إدانته "بالخيانة".
وأثار قرار إعدام الرجل القوي وصاحب النفوذ في كوريا الشمالية مخاوف كثيرة حول مصير البلاد واستقرارها.
وكان ينظر إلى "تشانغ" باعتباره شخصية صاحبة نفوذ قوي من وراء الستار، والناصح الأمين ل"كيم جونغ أون".
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي: أن قرار "القضاء على القذارة" داخل الحزب الحاكم عزز وحدة البلاد بمقدار 100 مرة.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي قائلاً: "قرار حزبنا الدقيق والمناسب للقضاء على العناصر المعارضة للحزب والمعارضة للثورة ساعد على دعم أسس الوحدة داخله"، متهما "تشانغ" بمحاولة إنشاء قاعدة مؤيدة له داخل الحزب.
وبالرغم من أن "تشانغ سونغ ثيك" كان الرجل الثاني في الحزب الحاكم فإنه اقتيد بطريقة دراماتيكية خلال جلسة خاصة لقيادات الحزب، وجُرد من ألقابه كافة، ثم أعلنت وسائل الإعلام في وقت لاحق إدانته بتهمة الخيانة أمام محكمة عسكرية وتنفيذ حكم الإعدام فيه.