ترقد الطفلة ديالا (سنة وتسعة أشهر) بمستشفى الملك فهد بالباحة؛ إذ تعاني من مرض عجزت مستشفيات وزارة الصحة عن معرفة أسبابه وتشخيص حالتها طيلة 8 أشهر. ويقول والد الطفلة ديالا: بدأت رحلتها مع هذا المرض عند سن سبعة أشهر؛ إذ توقف وزنها عن الزيادة، ولم يتجاوز ستة كيلو فقط، وتعاني من نقص في الأكسجين والتهابات في الصدر متكررة، تسببت في تضخم القلب والبطين الأيمن وتوسع في الصمام.
وأضاف: تم تحويلنا لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض بتاريخ 23/ 7/ 1434، وقاموا بأخذ عينتين للجلد من الفخذ، وأرسلت لمختبرات خارج السعودية، وتم إعطائي موعد مراجعة في 12/ 1/ 1435 مزامنة مع وصول هذه التحاليل، وللأسف حتى تاريخه لم تصل نتائج هذه التحاليل، وحالتها الآن من سيئ إلى أسوأ، وأصبح هذا المرض لغزاً للأطباء في السعودية.
وتابع: فقدتُ الأمل إلا بالله سبحانه بعد أن قال الأطباء بمدينة الملك فهد الطبية عند ذهابي لهم للسؤال عن السبب في تأخر وصول نتائج هذه التحاليل إن هذه الطفلة لن يكون لها علاج، وإنهم حريصون على ألا تتكرر هذه التجربة مستقبلاً. ومن العجيب أنني أسأل عن نتائج هذه الطفلة ومعرفة علاجها، وأُفاجأ باهتمامهم بشيء غير الذي ذهبت من أجله.
واستطرد: أعطوني موعداً، ولا تزال الطفلة منومة في مستشفى الملك فهد بالباحة، وبعد اتصالات طويلة ومضنية حصلت على رقم الدكتور المسؤول عن متابعة الحالة، وصدمني بقوله "لا تحضر؛ النتائج ما طلعت؛ خذ موعداً ثانياً". وقد أعطوني موعداً جديداً، وكل أسبوع وأنا على هذه الحالة، لأفاجأ بأنهم يطلبون عينة دم أخرى بدلاً من الجلد.
وأكمل: منذ سنة وتسعة أشهر وطفلتي تذبل أمامي، ولا تجلس، ولا تحبو، ولم تنمُ لها أسنان، ولا أعرف ما هو العمل؛ وأناشد والدي خادم الحرمين الشريفين مساعدتي قبل أن أفقد ابنتي وأنا لا حول لي ولا قوة إلا بالله.