يستضيف برنامج "قياس"، مساء السبت، عبر قناة "بداية" الفضائية في حلقته الرابعة، مدير الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله السعدوي، للحديث عن ماهية "اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات"، حيث سيناقش مقدم البرنامج فهد الفهيد، الهدف من الاختبار وكيف سيؤثر اختبار الكفايات في مستوى جودة التعليم لدينا؟. وسيثير الدكتور "السعدوي"، في الحلقة التي ستبث على الهواء مباشرة السادسة مساءاً، عدداً من النقاط الأساسية حول أنواع الاختبارات المهنية، وكيفية تقييم نتائج الاختبارات، وأعداد المستفيدين منها، كما ستتطرق الحلقة إلى كيفية الاستعداد لاختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات، وكيف يجتازونه، ويتواصل مباشرة عبر هاشتاج البرنامج "# برنامج_قياس". ويقدم البرنامج، ويعدّه الزميل فهد الفهيد، ويشاركه في التنسيق والإعداد عبدالعزيز الحسن، وعبدالرحمن العبدالله، ومحمد العبيدي، وحمود الغميز، وفايز مدخلي، ومن الإشراف العام إبراهيم الرشيد.
وواصل برنامج "قياس"، بث باقته التلفزيونية عبر قناة "بداية" الفضائية، واستضاف البرنامج في حلقته الثالثة السبت الماضي، نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للعمليات الدكتور عبدالسلام بن عبدالمحسن الشقير، الذي أوضح في بداية الحلقة أن قياس مركز حكومي، وليس مؤسسة ربحية ولن تستفيد الدولة من أي مبلغ عن طريقه، وإنما ما يجمع من أموال تصرف بمصارف المركز لتقديم الخدمة المميزة. وعلق "الشقير"، بأن من حق الجميع أن يسأل لماذا يدفع الطالب 100 ريال؟ كما أنه من واجب "قياس"، أن يجيب ويوضح إلى أين تذهب مبالغهم ولماذا؟ وفصّل "الشقير"، بشرح وافٍ جميع الموارد التي تصب فيها ال100 ريال، وذكر أن المركز يسعى لتقديم خدمات كبيرة تتمثل في اختبارات القبول في القطاع الأساسي، وبعض الاختبارات التي تحتاجها بعض الجهات، حيث تحتاج في تطبيقها وإعدادها إلى مصاريف كثيرة جداً.
وذكر الدكتور"الشقير"، أن "قياس"، حقق رغبات كثير من المتقدمين فهو يصل لأقرب مكان لهم، كما يقلل من تكلفة تنقلاتهم، ويتيح للطالب فرصة تكرار الاختبار تصل إلى أربعة مرات. أما عن عدم استطاعة البعض دفع المبلغ المالي، فقد ذكر الدكتور أن المركز يقبل عذر كل من لا يستطيع من منسوبي الضمان الاجتماعي، والمعسرين بخطاب مدرسي أو بذكر الطالب لعدم استطاعته فالمركز يعفيه تماماً من المقابل المالي، ويمكنه من دخول الاختبار، واشار إلى أن هناك اتفاقاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة المالية لإعفاء جميع المحتاجين والمسجلين في الضمان الاجتماعي. أما عن آلية تنفيذ الاختبارات فقد أوضح الدكتور عبدالسلام الشقير، بأن هناك خطة واضحة ودقيقة يبدأ بوضعها المركز مبكراً وسنوياً كي يستوعب ويستقبل هذه الأعداد الكبيرة من المتقدمين، كما يسعى المركز لتوزيع مناشطه بحيث تخدم جميع المستفيدين ، وأشار إلى أن مواعيد الاختبارات تختار وتوضع بعناية لتناسب الجميع ولا تتعارض مع اختباراتهم وإجازاتهم. وعن مقرات إقامة الاختبارات وخدماتها تحدث "الشقير"، بأن المركز يسعى في اختيار المقرات بما يناسب الجميع، ووفق معايير محددة لتصل للطالب في أقرب مكان له. وبسؤال "الشقير"، عن الإثباتات المطلوبة من المتقدمين، أجاب بأن المركز يقبل بطاقة الأحوال المدنية، كما يقبل الرخصة وجواز السفر وكذلك البطاقة الذكية المصدرة من المركز. وأعلن الدكتور عبدالسلام الشقير، من خلال برنامج "قياس"، عن المشروع المستقبلي للمركز وهو الاختبارات المحوسبة والتي يسعى المركز لإطلاقها قريباً بحيث تكون الاختبارات حاسوبية وعلى مدار العام، كما أشار بأن هناك مراكز للاختبار خارج المملكة لاستقبال الطلاب خارج الدولة. وأجاب نائب رئيس المركز الوطني للقياس، على بعض الاستفسارات المطروحة عن طريق هاشتاق البرنامج "# برنامج_قياس"، وأوضح من خلال إجاباته بأن المركز يقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يتم تحديدها عن طريق التسجيل المسبق للاختبار أو من خلال الحضور لمقر الاختبار.
وفي ختام الحلقة أوضح "الشقير"، بأن هناك خطوات مطلوبة حتى يتم إعلان النتائج، وهي إلكترونية لا يتدخل فيها العنصر البشري، ويسعى المركز تقديمها وإعلانها بحيث لا تعيق المتقدم من التقديم لأي مؤسسة تعليمية.