أثارت ثاني حلقات برنامج قياس على قناة بداية والتي استضافت نائب الرئيس للقياس والاختبارات بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله القاطعي كثيراً من التساؤلات حول "لماذا قياس وما الهدف من اختباراتها ؟" حيث تحدث د. القاطعي في بداية الحلقة وبشكل وافي عن مفهوم الاختبارات وأنها معاصرة للإنسانية منذ القدم وقد تطورت صناعتها حتى اصبحت مهنة بحد ذاتها . وأشار القاطعي إلى أن الاختبارات عامة لابد أن تهدف لقياس شيء محدد وبذلك فإن كل نوع من اختبارات قياس مرتبط بهدف معين ومحدد ، فكان الهدف من اختبارات القدرات العامة هو زيادة الاستبصار بإمكانية النجاح في التعليم الجامعي للطالب والطالبة ومنه يتم تحديد قدراته فيوجه ويوضع في المكان المناسب لقدراته وامكانياته . كما ذكر أن قياس لا يلغي جهد الطالب خلال 12 سنة وإنما يؤكد ويظهر القدرات التي اكتسبها خلال هذه السنوات ، و اوضح أن اختبارات الثانوية العامة لا تغني عن اختبارات قياس ، فليس لاختبارات الثانوية القدرة على معرفة من سينجح في المرحلة الجامعية والذي هو الهدف من اختبارات قياس ، فقياس يعطينا نوع من المعرفة باحتمالية وفرص النجاح في التعليم الجامعي. . وفي حديث د. عبدالله القاطعي عن منتجات قياس وتوجهاته ذكر أن هناك مشاريع في طور الانتهاء، كما اوضح بأن هناك العديد من الخدمات التي يقدمها قياس وهي خدمات مجانية منها : قياس الميول المهنية والدراسية لمعرفة المجالات التي يميل لها الطالب ويبدع فيها ، وكذلك أيضاً خدمة اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها وهو اختبار عالمي. وذكر القاطعي رداً على تعجيزية اسئلة قياس أن معدل صعوبة الاختبار اكثر من 50 وأنه لا يوجد من بين الاسئلة سؤال غير منطقي كما لا يمكن أن يكون أي سؤال غير مرتبط بالمرحلة الدراسية. وشرح في حديثه المراحل التي تمر بها إعداد الاسئلة والتي لابد أن يكون كل سؤال مرتبط بهدف واضح كما لا تحتمل كلماته أكثر من معنى وبأن تكون البدائل مرتبطة بالسؤال. واشار القاطعي في مجمل حديثه إلى أن الاسئلة تتفاوت في درجة صعوبتها لتناسب جميع الفئات ، وأن محتوى الاسئلة متماثل في كل اختبار .ولفت إلى أن قياس لا يمكن أن يبخس حق الطالب المتميز وإنما يعطيه قدره ، كما اشار إلى أن نسبة تسرب الطلاب من كلياتهم تكاد تنعدم بعد تطبيق القياس، وعلق على تشابه الاختبارات بأنه لا يمكن أن يعاد أي اختبار ففي قياس بنك للأسئلة تطرح منه بمعايير لكل سؤال ، وأن قياس يقوم بمعادلة الاختبارات فهي جميعها تتعادل في صعوبتها ولا يوجد تشابه بينها. . وفي ختام الحلقة أكد نائب الرئيس للقياس والاختبارات بالمركز الوطني للقياس والتقويم على أن الاختبارات التي يقوم بها المركز تعرض لدراسات مستفيضة داخلية منها وخارجية والتي اثبتت ان اختبارات قياس ليس بها أي تحيز. ويواصل برنامج " قياس " عبر قناة بداية الفضائية بث حلقاته في باقته التلفزيونية في حلقته الثالثة حيث يستضيف نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للعمليات الدكتور عبدالسلام الشقير، للحديث حول عمليات تنفيذ الاختبارات والتعامل معها ، ولماذا يدفع المستفيدين مبالغ نقدية لقاء اختباراتهم، حيث سيناقش مقدم البرنامج الزميل فهد الفهيد العمليات التي تدار بها اختبارات قياس، وكيف استطاع المركز استيعاب أعداد المستفيدين. وسيثير الدكتور الشقير في الحلقة التي ستبث على الهواء مباشرة الخامسة وخمسة وأربعون مساءاً عدداً من النقاط الأساسية حول عملية التأكد من هوية المختبر، ونظام البصمة لاختبارات البنات، والاختبارات المحوسبة، والقيود والشروط أثناء اجراء الاختبارات في المقرات المختلفة، وكيفية تعامل قياس مع الحالات الطارئة والحرجة في الاختبار.. الجدير بالذكر أن البرنامج يتواصل مباشرة عبر هاشتاق البرنامج #برنامج_قياس ، ويقدم البرنامج ويعده الزميل فهد الفهيد ويشاركه في التنسيق والإعداد عبدالعزيز الحسن وعبدالرحمن العبدالله ومحمد العبيدي وحمود الغميز وفايز مدخلي ومن الإشراف العام ابراهيم الرشيد. برومو الحلقة الثالثة #برنامج_قياس : http://youtu.be/POF333GzwWg برنامج قياس على قناة بداية | الحلقة الثانية - مالهدف من قياس؟ http://youtu.be/UmVI8RF2EZQ