قال متسوقون يرتادون سوق البلد بخميس مشيط إن السوق يعاني من سوء النظافة وتكاثر الفئران والنفايات وتصاعُد الروائح الكريهة منه؛ ما يجعله بيئة غير صحية، وتدفع المتسوقين للهروب منه، مطالبين بلدية الخميس بمحاسبة المسؤولين عن ذلك. وذكر المواطن عبدالله سعيد آل صلفيح ل"سبق": نزلت أتسوق في محال الذهب وبرفقتي زميلي أحمد جحلان، وعند دخولنا سوق محال الذهب فوجئنا بوجود فئران وأنواع من الكراتين التابعة للمحال معبأة بالنفايات؛ وتصدر منها روائح كريهة، وسط عدم اهتمام أصحاب المحال؛ إذ لها فتره وهي لا تزال كما هي؛ فقد حضرت أنا وصاحبي قبل 15 يوماً تقريباً وكانت موجودة، لكن هذه المرة أكثر من المرات السابقة، ويقوم المتسوقون بالنظر إليها والخروج من السوق سريعاً، ونحن كذلك.
ومن جهته، أكد مدير الرقابة الشاملة ببلدية محافظة خميس مشيط المهندس مبارك الشهراني ل"سبق" أن منطقة وسط البلد مكتظة بالمحال التجارية المتنوعة الأنشطة، ولضيق الممرات الواقعة بين هذه المحال يصعب على البلدية وضع حاويات في هذه الممرات، ولكن توضع الحاويات في أماكن محددة، وتستطيع سيارات النظافة الوصول لها بسهولة ورفع هذه الحاويات. علماً بأنه يتم رفع الحاويات الموجودة بمنطقة وسط البلد بشكل مستمر عند امتلائها، وفي بعض الأوقات يكون ذلك بمعدل مرتين في الساعة إذا تطلب الوضع، وهناك فرقة خاصة بالتقاط النفايات المبعثرة بين الأسواق تعمل على مدار 18 ساعة يومياً، لكن عدم تعاون العمالة بتلك المحال وعدم تعاون مرتادي الأسواق هو ما يسبب انتشارها في بعض الأحيان؛ إذ يتم رمي المخلفات في الممرات.
وأضاف بأن البلدية لا تألو جهداً في محاسبة المقصر، سواء من عمال النظافة أو من أصحاب المحال التجارية. أما بخصوص وجود كراتين معبأة بالنفايات لفترة طويلة فيستحيل أن تبقى هذه النفايات فترة تتجاوز 12 ساعة على الأكثر. أما وجود الجرذان فقد تخرج الجرذان من غرف الصرف الصحي؛ إذ منطقة وسط البلد موصلة بالكامل بشبكة الصرف الصحي، والبلدية عند تلقيها أي بلاغ بهذا الخصوص أو ملاحظتها لوجود هذه النفايات والجرذان لن تتوانى في معرفة المصدر وإزالة الضرر بأسرع وقت.