أثنى الدكتور حسين الحسين على صحيفة "سبق"، بعد تناولها حادثة وفاة والدته مساء أمس الأول الأربعاء؛ كونها كانت السبب في مزيدٍ من الترحم على والدته، وقدّم شكره وامتنانه لكل من دعا لوالدته، وقدم تعازيه عن طريق الصحيفة. كما رغب الدكتور حسين الحسين توضيح جزئية بسيطة من الخبر الذي تم نشره أمس تحت عنوان "محاضر يعتذر لطلابه بجملة على السبورة بعد تلقيه خبر وفاة والدته، والذي حصلت "سبق" على تفاصيله من أحد طلابه.
حيث أوضح الدكتور أنه أحد منسوبي جامعة دار العلوم، كلية الحقوق. وفي اتصال هاتفي أجرته "سبق" مساء اليوم مع الدكتور حسين الحسين، ذكر فيه أحداث وتفاصيل مرض والدته طيلة الفترة الماضية.
حيث قال: تسكن أسرتي بسوريا في إدلب "أبو ظهور"، ووالدتي تبلغ من العمر "75" عاماً وتعاني مشاكل الكلى وارتفاعاً بضغط الدم. وأضاف "الحسين": كنت أرغب في الأيام الماضية بالسفر إلى سوريا، لكي التقي والدتي والسلام عليها والاطمئنان على صحتها، بعد اشتداد مرضها، ولكن ظروف الحرب الناشبة بالمنطقة كانت سبب عدم تمكني من الذهاب لها.
وواصل: كنت بالأيام الماضية قلقاً بشأنها كثيراً، لدرجة أنني لم أكن استطيع إغلاق موبايلي عن الشبكة، لأتفاجأ بخبر وفاتها يوم الاثنين، عن طريق شقيقي وأنا في المحاضرة، فكان خبر وفاتها قاسياً لأن فقد الأبوين أمر لا يعوض.. وأحمد الله على ما كتب وقدر، وأسأل الله أن يغفر لها ويسكنها فسيح جناته.