يعاني المريض مبارك هادي القحطاني (28عاماً) من قصور وضعف شديد بوظائف الكلى، وتورم عام بالجسم، استسقاء بالبطن، واحتباس السوائل بجسمه، واحتباس في المثانة، وعسر شديد في التبول، وضعف شديد بالنظر، مما أثرت على الشبكية، وفقد النظر بنسبة تصل إلى 90%. وتأمل أسرته في أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، بعلاجه بالداخل أو الخارج، وإنقاذ حياته من الفشل الكلوي، ومن الأمراض التي اجتمعت عليه، وحالته الصحية السيئة، والتي تزداد يوماً بعد يوم.
وقال علي هادي القحطاني، شقيق المريض في شكوى ل"سبق"، إن أخيه، يعاني أيضاً من اعتلال عضلي متعمم، مع ضمور بعضلات الأطراف العلوية والسفلية، مع صعوبة في التنفس، والتي أفقدته الوقوف والحركة ويقوم بعملية الزحف، إضافة إلى مرض الاضطرابات الهضمية (السلياك) والذي أثر على بطانيته، وعدم تناول الوجبة.
وأضاف شقيقه أنهم قاموا بمراجعة مركز السكر بمستشفى عسير المركزي عدة سنوات لتنظيم السكر، ولكن بدون جدوى، بحيث أن السكر يرتفع وينخفض يومياً وبشكل كبير، مما كان له الأثر الكبير على جسده.
وقال إن مدينة الملك فهد الطبية اشترطت لتنويمه تقريراً طبياً شاملاً مفصلاً لجميع الأمراض، ورفضت عدة تقارير طبية من مستشفى عسير المركزي، ومستشفى ظهران الجنوب، والمستشفى الألماني بجدة.
وأشار شقيق "المريض" إلى أن مستشفى الملك خالد للعيون اعتذر عن إجراء عملية في نظره، ولم يكتشف النزيف بداخل العين، والذي تم اكتشافه بأحد المستشفيات الخاصة، وإجراء عملية إزالة مياه بيضاء بعشرة آلاف ريال، ولكن للأسف لم تنجح العملية.
وقال شقيقه إنهم راجعوا عدة مستشفيات بالمملكة دون تحسن حالته، بالرغم من تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.