أكد إمام وخطيب الحرم المكي، المستشار بالديوان الملكي، الشيخ صالح بن حميد أن القيادات الشبابية في المكاتب الدعوية حققت تحولاً ملموساً في نقل آلية العمل بالسنوات الأخيرة من العمل التقليدي إلى العمل المؤسسي الناجح. وجاءت تصريحات "بن حميد" خلال زيارته لمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية" بالخبر أول أمس الاثنين، بحضور رئيس مجلس إدارتها الشيخ صالح اليوسف.
وبيّن إمام الحرم المكي أن هذه "المكاتب" تقوم بدور كبير في نشر الإسلام بين المقيمين الأجانب، وتوجيه وإرشاد الشباب إلى طرق الهداية والصلاح.
ونوه "بن حميد" بما يتميز به "المكتب" من أعمال خيرية تستهدف المواطنين والمقيمين من خلال برامجها الدعوية، وأنشطتها المتنوعة لكافة الفئات والأعمار، مشيراً إلى أن هذه الأعمال جاءت وفق خطط إدارية مدروسة, أعقبها متابعة ومقاييس للجودة وهو ما حقق لها الفائدة المرجوة.
ودعا "بن حميد" رجال الأعمال وأهل الخير إلى التبرع والمساهمة في وقف الوالدين الذي أسسه مكتب "هداية"، ووصل الإنجاز فيه إلى 50% حالياً، مؤكداً أن هذا "الوقف" من الأعمال الخيرية التي ستنعكس بالأجر والمثوبة لمن شارك بها، وتحقق الفائدة للمجتمع.