أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، في بيان توضيحي، أن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية عن حالة الطفلة جود بنت عبد المجيد الصبحي، غير صحيح ويتنافى مع ما تم تقديمه من رعاية طبية لها. وقالت إن الطفلة "خضعت للعناية الطبية اللازمة لأن حالتها الآن من الحالات المزمنة التي لا تحتاج إلى تدخلات جراحية بقدر ما تحتاجه من عناية تأهيلية ومنزلية، فقد تم التعامل مع حالتها بما يتماشى مع الأعراف والمعايير الطبية".
وأوضحت المديرية في بيانها تفاصيل التدخلات والإجراءات الطبية التي تم من خلالها التعامل مع حالة الطفلة وفقاً للأعراف الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وقالت إن الطفلة تعرضت لحادث سير أليم تسبب في كسور في الساعد والساق وإصابة بالغة في الرأس نتج عنه شلل رباعي أدخلت على أثره مستشفى الملك فهد بتاريخ 26/ 3/ 1434ه.
وأضافت: أجريت لها عدت عمليات جراحية بتاريخ 2/ 4/ 1434 وتم بعد ذلك إحالتها إلى مستشفى الولادة والأطفال وخضعت للعناية الطبية اللازمة.
وذكر بيان المديرية أن ولي أمر المريضة طلب نقل ابنة أخيه إلى مستشفى قريب من مقر إقامة ذويها، حيث نُقلت إلى مستشفى محافظة بدر.
وأضاف أن المسؤولين في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة مستمرون في التواصل مع ذوي الطفلة حتى الآن، لمتابعة حالتها وتقديم الرعاية الطبية لها بحسب حالتها.