أكدت مديرة الابتدائية 23 بخميس شيط، مريم جابر ل "سبق" صحة الرسالة التي نُشرت أمس على نطاق واسع على مستوى المملكة، والخاصة بإنقاذ طالبة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، بعدما تعرضت لعنف أسري على يد زوجة والدها "عربية الجنسية". ولاحظ المعلمات والمرشدة أن الطالبة كانت تحضر إلى المدرسة وعلامات تعرضها لضرب مبرح بادية عليها، وعند سؤالها تلتزم الصمت، بينما تقول زوجة والد الطالبة إن إخوانها هم الذين يضربونها، وحضرت الطالبة في إحدى المرات إلى المدرسة وعلى جسدها علامات حروق، وذكرت أن الشاي انسكب عليها.
وقالت المعلمات: "عندما تواصلنا مع زوجة الأب كانت تقول حججاً أخرى، بينما يقول والدها إن ابنته سقطت على الجمر، وهذا ما عزز الشك لدينا وأصبحنا متأكدات أن الطالبة تتعرض فعلاً لعنف جسدي خاصة أن ظهور الحروق على جسدها تكرر".
وأضفن: "أبلغنا الجهات المعنية ووصل الخبر إلى هيئة حقوق الإنسان وحضرت لجنة إلى المدرسة وحققت مع زوجة الأب التي كانت تعنف الطفلة، وأخذوا أقوال الطالبة التي اعترفت بأن زوجة والدها كانت تعنفها".
وتابعت المعلمات: "حرصنا على التوصل إلى والدة الطالبة وتفاهمنا مع خالها لإنقاذها، بعد تسجيل أقوال زوجة والدها في محاضر رسمية".
وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "واتس اب" تشير إلى ضرورة إنقاذ الطفلة التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي، لأنها تتعرض لعنف على يد زوجة والدها الوافدة.