أشار البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لقبول تخصيبٍ محدودٍ لليورانيوم بواسطة إيران، في مقابل قبول طهران إجراءات صارمة للتحقّق من تنفيذ التزاماتها. وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن الولاياتالمتحدة لا تعترف بأن إيران لها الحق في التخصيب "لكننا مستعدون للتفاوض على برنامج محدود بشكلٍ صارمٍ للتخصيب في المراحل الأخيرة".
وأضافت أن هذا يرجع إلى أن الإيرانيين أشاروا للمرة الأولي إلى أنهم مستعدون لقبول "رقابة صارمة وقيود على المستوى والنطاق والقدرات والمخزونات".
وقالت ميهان "إذا أمكننا الوصول إلى تفاهمٍ بشأن كل هذه الضوابط الصارمة عندئذ فإننا يمكن أن يكون لدينا ترتيبٌ يتضمن قدراً متواضعاً جداً من التخصيب يكون مرتبطاً بحاجات إيران العملية ويقضي على أي قدرةٍ لتوسعٍ كبيرٍ في الأجل القصير".
وكانت المتحدثة توضح بعض بنود الاتفاق المرحلي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست أوائل الأسبوع الماضي.
وفي وقتٍ سابقٍ قال البيت الأبيض إنه يعارض مسعى جديداً من جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لفرض عقوباتٍ جديدة على إيران حتى إذا كانت تلك العقوبات ستبقى مجمّدةً لشهور.
ويناقش بعض أعضاء المجلس فكرة فرض عقوبات جديدة على إيران على ألا يبدأ سريانها قبل ستة اشهر أو إذا خرقت طهران بنود الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع مجموعة (5 1) التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن العقوبات المؤجّلة غير مقبولة أيضاً.