استقبلت وحدة الحماية الاجتماعية بمكةالمكرمة 266 حالة من حالات الحماية الاجتماعية، بدءاً من شهر محرم 1434ه حتى نهاية شهر ذي الحجة من العام نفسه. وكانت جوانب الحماية عادة إما من عنف جسدي أو عنف نفسي أو تحرش جنسي أو حماية من القتل أو الحرق أو حرمان أم من أطفالها أو الهروب من المنزل أو الانتحار.
وتم إيداع 11 حالة فقط في الدار، وتم العمل على هذه الحالات حتى أنهيت ست حالات منها، والباقي في طريقه للحل.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة فهد بن محمد العيسى أن معظم هذه الحالات من النساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة، ومن الحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية.
وقال إنه يجري التعامل مع الحالات حسب نوعها، فبعض الحالات يتم تسوية الخلاف بين المتنازعين وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً، وبعض الحالات يتم رفعها إلى المحكمة لأخذ الحق قانونياً، والبعض الآخر من الحالات إذا كان إيذاء طفل أو امرأة يتم إيداعهم في دار الحماية الاجتماعية، وهي دار مخصصة لذلك إلى حين الانتهاء من القضية والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وأضاف أنه توجد حالات أخرى لا تتجاوب يتم رفعها لمقام الإمارة في المنطقة للبت فيها حسب المتبع في هذه القضايا، ولا يوجد حالياً في دار الحماية الاجتماعية إلا خمس حالات فقط من الحالات تحت الإجراء الرسمي.
وكرمت إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بمكةالمكرمة محسن القحطاني على جهوده مع الطلاب الأيتام ممن يدرسون في مدارس التعليم بمكة، وعلى تواصله الدائم مع الجهات التعليمية التي يدرس فيها طلاب الدار.