كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله أحمد آل طاوي، أن إدارته استقبلت 345 حالة من حالات الحماية الاجتماعية العام الماضي 1433ه وذلك بدءا من شهر محرم 1433ه، حتى نهاية شهر ذي الحجة من عام 1433ه . وقال «الحالات التي استقبلتها دار الحماية هي إما عنف جسدي أو عنف نفسي أو تحرش جنسي، أو حماية من القتل أو الحرق، أو حرمان أم من أطفالها، أو الهروب من المنزل أو الانتحار، وقال إنه لا توجد في دار الحماية الاجتماعية سوى 13 حالة فقط تحت الإجراء». وأضاف: أن الحالات التي استقبلها المكتب تمثلت في 43 حالة لنساء (عنف نفسي) و 119 حالة عنف جسدي لرجال ونساء و11 حالة تحرش، ووقائع هروب ثلاثة نساء من منازل أسرهن وحالة واحدة محاولة انتحار، فضلا عن 18 حالة استقبلتها دار الحماية وليست لها علاقة مباشرة بها وأحيلت لجهات أخرى وحالات حماية لأطفال 35 حالة وهناك 28 حالة اعتذرت عن الاستمرار في القضية وحلت ودياً. وأوضح آل طاوي أن معظم هذه الحالات من النساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة، ومن الحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية وأنه يجرى التعامل مع الحالات حسب نوعها فبعض الحالات تتم تسوية الخلاف بين المتنازعين وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً. وقال إن بعض الحالات يتم رفعها إلى المحكمة لأخذ الحق قانونياً والبعض الآخر من الحالات إذا كان إيذاء طفل أو امرأة يتم إيداعهم في دار الحماية الاجتماعية، وهي دار مخصصة لذلك إلى حين الانتهاء من القضية والإجراءات المتبعة في هذا الشأن. وتوجد حالات أخرى لا تتجاوب معنا، يتم رفعها لإمارة المنطقة للبت فيها حسب المتبع في هذه القضايا.