شنّ عددٌ من الكتاب الرياضيين انتقاداً حاداً إلى خالد البلطان رئيس نادي الشباب، بعد حديثه الذي ظهر به عبر القناة الرياضية عقب نهاية مباراة الشباب والأهلي، وذلك عندما أكّد أنهم متعودون على كسب الأهلي، وأن فريقهم كعبه عالٍ على الأهلي. ففي البداية، انتقد علي الزهراني ما أسماه بالتصريحات التي تؤجج الجماهير وتثير التعصب بينها من قِبل رئيس نادي الشباب.
وقال في حديثٍ خاص ل"سبق": عاد خالد البلطان لهوايته المفضلة والتي تتمثل في إثارة الجماهير الرياضية وتأجيجها في المدرجات وبطريقة تتنافى كلياً مع الروح الرياضية ولعل ما أقدم عليه بعد نهاية لقاء فريقه بالأهلي من تصريحات استفزازية ومن شتم صريح للاعب محمد أمان لهو امتداد لتجاوزات هذا الرئيس".
واختتم حديثه قائلاً: "إنني أحذر من هذا الرئيس ومن كل ممارساته الخارجة عن نص المقبول حتى لا يتحول المجال الرياضي ساحة للتناحر والعدائية التي لا تحمد عقباها".
من جهة أخرى، أكّد الناقد الرياضي سامي القرشي أن تصريحات البلطان الدائمة والمسيئة للأهلاويين هي ليست وليدة اليوم بل تجاوز عمرها الثلاث سنوات.
وقال: "تصريحات البلطان ضد الأهلي تجاوزت الحدود بحق نادٍ عريق بتاريخه ورجاله وجماهيريته، كيف لا وهو الذي دخل الوسط وليس لديه الحد الأدنى من المعرفة التي تؤهله، لكنه المعجب بشخصية منصور البلوي فيحاول تقليده ولا يستطيع".
وأضاف: حقيقة لا يعلمها الكثيرون وهي أن البلطان حينما يكون بعيداً حيث الكاميرات فيكيل للأهلي الإساءات ولكنه دائم الاعتذار والتودد لكبار الأهلي في الخفاء والواعد بعدم التكرار. وزاد بقوله: "الكل يعلم أن البداية لم تكن مع الأهلي ولا يمكن وصف ما يحدث بالتراشق لأنه سلوك من طرف واحد، فالبداية كانت بأندية أخرى ونحن نعلم كيف انتهي به الحال بعد قصة المنصة الشهيرة مع الهلاليين، ثم قصته مع النصراويين والتي انتهت باعتذار وها هي تستقر في الأهلي مروراً باتفاق ورائد وتعاون ولن يتوقف".
ووجّه رسالة للبلطان وقال: "نعلم أنك لست شبابياً ولا نؤاخذ الشبابيين بما تفعل أنت ولن تكون كبيراً في حضرة الأمير خالد بن سلطان وخالد بن سعد والجمعة وغيرهم من كبار الشباب الحقيقيين، فأنت ستذهب ويبقى نادي الشباب".