"باجودة": فريق متخصّص لاختيار أحدث آلات الحياكة لتطريز كسوة الكعبة

قال: قمنا بتحديث أنظمة المصنع ولوائحه التي ستغيّر واجهة العمل

أكد مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرّفة الدكتور محمد بن عبد الله باجودة, إن ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، يُسخرون كل الإمكانات والخطط للوصول إلى نتيجة مثمرة بالإنجاز والإعجاز للحرمين الشريفين وقاصديهما.

وأضاف "باجودة"، خلال الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم منسوبي مصنع كسوة الكعبة المشرّفة، والجهات التي أسهمت في نجاح موسم هذا الحج, أن هناك مبشرات مقبلة تدفع العمل إلى الأمام, والخير مقبل بالعطاء الذي استبشرنا به بحزمةٍ من المشروعات، بدءاً من تحديث أنظمة المصنع ولوائحه, التي ستغيّر من واجهة العمل وتسهّل العملية الإنتاجية للأيدي العاملة.

وأشار "باجودة"، إلى أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجّه بسرعة تكوين فريق عمل متخصّص لاختيار أحدث الآلات لحياكة وتطريز ثوب الكعبة من كبريات الدول, ونحن في صدد إرسال هؤلاء لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، مروراً بإيطاليا وسويسرا، وصولاً لألمانيا لتأمين ما يحتاج إليه المصنع.

كما قال مدير إدارة الانتاج فهد الحازمي، في كلمته التي ألقاها نيابةً عن المكرّمين من منسوبي المصنع: "راعي حفلنا, سار من قبل وحتى يومنا هذا, في التطوير والتقدم للأمام في وقت وجيز, بكل جهد واهتمام, وفي بث روح العمل بالكلمة والتواضع والعلم, وتلك هي مقومات العمل الناجح للقادة الذين رسموا لوحة فنية بينهم وبين أفرادهم في العمل, وها هو اليوم يترجم ما نقوله في يوم الوفاء في تكريم منسوبي مصنع الكسوة الشريفة, هذه الأيادي البارعة في نسج الحرف ورسمه".

وقدّم الشاعر محمد بن طمحي الذيابي, كلمات شعرية وصف فيها إبداع الأيدي الماهرة من أبناء الوطن في حياكة أفضل ثوب لأطهر بيت, ممتدحاً أهل المصنع بالشرف العظيم الذي خصّهم الله به عن سائر البشر.

وفي نهاية الحفل قدّم مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرّفة الدكتور محمد بن عبد الله باجودة, الدروع وشهادات الشكر والتقدير لمنسوبي المصنع، والجهات المشاركة في عملية إنجاح موسم الحج.