لايزال الطفل "علي محمد عطية الشاوش"، البالغ من العمر سبعة أشهر، يعاني من عدة أمراض تمثلت في انخفاض في الدم، وارتفاع الحموضة في الدم والصفائح الدموية، وامتلاء بطنه وصدره بالماء، وضيق التنفس، إضافة إلى نزيف دماغي من الدرجة الرابعة، والتي تعامل معها أطباء مستشفى الملك فهد بالباحة بعمل استفراغ دماغي، بينما لم يتجاوز وزنه الكيلو و600 جرام، كما يتعرض لكثير من التشنجات، وعينه اليمنى متأثرة في الشبكية، وذلك على الرغم من تجاوب الديوان الملكي مع حالته. وقال والده محمد الشاوش، إن ولده ولد في مستشفى المخواة العام، وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة، ومن ذلك الوقت إلى الآن وهو يعاني.
وأضاف: "أرسلت برقيات إلى الديوان الملكي، وتم التجاوب معي، إلا أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وضع الحالة على قيد الانتظار وهي التي لا تستحمل التأخير".
وحصلت "سبق" على خطاب عاجل وهام أرسل بالفاكس من المدير العام للطوارئ الصحية إلى نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية والسريرية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وبه نسخة إلى مدير عام الشؤون الصحية بالباحة، وإشارة إلى إحالة وزير الصحة رقم 436039، وتاريخ 13/ 12/ 1434ه، المبنية على برقية رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين رقم 45415 وتاريخ 13/ 12/ 1434ه، والتي أوصت اللجنة الاستشارية المختصة باستكمال علاجه بمستشفى الملك فيصل التخصصي بشكل عاجل، وهو الأمر الذي لم يحدث.
"سبق" تواصلت كذلك مع العلاقات العامة لمستشفى الملك فهد بالباحة، منذ أكثر من أسبوع، وذلك لكي تزودها بتقرير عن حال الطفل، فيما ماطلت الأخيرة، ولم ترفع للصحيفة بأي تقرير، وذلك بإيعاز من مدير المستشفى.