أقر المشاركون في اللقاء ال17 لمديري الإشراف التربوي بالمملكة، الذي اختتمت فعالياته بمنطقة نجران أمس الثلاثاء, برنامجاً للدعم المهني؛ يهدف لتطوير أداء "الإشراف التربوي" في إدارات التربية والتعليم, واتفقوا على تطبيق برنامج عن دور "الإشراف التربوي" في ردم الفجوة بين الاختبارات التحصيلية والقدرات والاختبارات المدرسية بالمرحلة الثانوية. وأوضح المدير العام للإشراف التربوي بالوزارة، الدكتور عبدالرحمن الفرج في تصريح صحفي: أن اللقاء ناقش واقع الممارسات الإشرافية في الميدان التربوي، وتوجيه تلك الممارسات نحو تمكين المدرسة, بالإضافة إلى عرض التجارب والمشروعات المتميزة.
وأقر "اللقاء" عدداً من البرامج على مستوى "الإشراف التربوي" في جهاز "الوزارة"، منها: تفعيل شبكات ومجتمعات التعلم المهنية, وستكون آلية تنفيذ هذا "البرنامج" بإعداد الإطار النظري للمشروع، وبناء نموذج التطبيق، بالإضافة إلى تمهير القيادات الإشرافية، والمشرفين التربويين, والاستفادة من التطبيقات الحالية في النموذج من إدارات تعليم عسير، والقنفذة، والليث، والقريات، وصبيا.
وركز "البرنامج الثاني" على المشرف الجديد، من خلال وضع رؤية لهذا "البرنامج"، وبناء المواد التدريبية، وآليات التطبيق، والشراكة، مع التطوير المهني في "شركة تطوير للخدمات التعليمية".
وأقر المشاركون في اللقاء برنامجاً للدعم المهني؛ يهدف إلى تطوير أداء "الإشراف التربوي" في إدارات التربية والتعليم, من خلال إعداد آلية متكاملة بالشراكة مع إدارات "الإشراف التربوي" في إدارات التربية والتعليم، وتطوير الآلية، ومراجعتها دورياً, فضلاً عن تطوير جائزة المبادرات الإشرافية، ونشر المبادرات وتعميمها.
أما ما يخص "البرامج" على مستوى "الإشراف التربوي" في إدارات التربية والتعليم، فقد اتفق المشاركون إلى تطبيق برنامج عن دور "الإشراف التربوي" في ردم الفجوة بين الاختبارات التحصيلية والقدرات والاختبارات المدرسية في المرحلة الثانوية, بالإضافة إلى إقامة برنامج لرعاية القيادات التربوية القادمة.
واختتم المدير العام للإشراف تصريحه موضحاً: أن اللقاء ال17 بنجران أعطى أهم التوصيات الإجرائية؛ لتحسين العمل الإشرافي، والمتمثلة في الإشادة بتنظيم العمل الإشرافي، الصادر بتاريخ 9/11/1434ه، والعمل على تسريع إصدار الدليل التنظيمي والإجرائي للإشراف التربوي، وإعادة بناء معايير "الإشراف التربوي" في تنظيم التشكيلات الإشرافية، في ضوء اختصاصات ومهام "الإشراف التربوي" في إدارات التربية والتعليم, بالإضافة إلى إعادة بناء معايير "الإشراف التربوي" في تنظيم التشكيلات الإشرافية, وتطبيق مؤشرات "الإشراف التربوي"، مع اعتبار الفصل الدراسي الأول إلى نهايته فترة تجريب، وتطويرها قبل التعميم، وتدريب مديري الإشراف، ومكاتب التربية على المؤشرات، وعقد لقاء فصلي إجرائي في بداية الفصل الأول من كل عام دراسي لمديري الإشراف؛ بهدف مناقشة معوقات العمل ومستجداته، وعقد اللقاء العام للإشراف - سنوياً - في الفصل الدراسي من كل عام.
وكان المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة، ناصر المنيع، قد شهد أمس الثلاثاء، حفل اختتام الملتقى ال17 بحضور المدير العام للإشراف التربوي بالوزارة, حيث أقيم حفل خطابي، تخلله عدد من الكلمات والفعاليات, وأعلن فيه عن استضافة منطقة الحدود الشمالية التعليمية للقاء "مديري الإشراف" بالمملكة ال18 العام المقبل.