اشتكت مرتادات حديقة مكة بمحافظة خميس مشيط، من إشكاليات نظافة الحديقة، وحالة الإهمال التي تعانيها في كل مرافقها. وقالت أم سلطان الشهراني، ل"سبق": "إن الحديقة تعتبر من الحدائق العائلية التي نرتادها من أجل ممارسة رياضة المشي؛ لأنها تعتبر الوحيدة في خميس مشيط، التي تتيسر فيها المقومات المساعدة لممارسة الرياضة، ولكن للأسف تعاني من الإهمال، كما لا يوجد خصوصية للمرأة، حيث إن الجدران الخاصة بها مكشوفة، مع سهولة دخول الشبان، ولا يوجد هناك حارس خاص بها، إضافة إلى تهالك المباني، والأرصفة الداخلية، وكثرة الحشرات والصراصير والفئران، بسبب الأشجار والأشواك التي لم تُزل من فترة طويلة، ولعدم وجود سلال نفايات، مع تهالك دورات المياه".
وأضافت: "الحديقة تفتقد للإضاءة، وتوفير الألعاب الخاصة بالأطفال، والتقيد بالسلامة، ونطالب الجهات المختصة، وبلدية المحافظة، بالنظر إلى هذه الحديقة التي تعتبر متنفساً للسيدات، والتي تحتاج إلى إعادة صيانة وتأهيل، وتحسين أوضاع المرافق، والحراسة، والمزروعات، وملاعب الأطفال".
وفي حوار "سبق"، مع رئيس بلدية خميس مشيط، الدكتور مسفر الوادعي، أكد أن الحديقة متهالكة، وطُرح مشروع صيانة لها بالكامل، وسُلمت للمقاول أمس الاثنين، وسيبدأ العمل بها خلال يومين، وسيخصص لها حراسة.