عادت الروح من جديد للكرة السعودية، وباتت الجماهير تتغنى بالأخضر الذي أسعد عشاقه في كل مكان بعد أن نجح اليوم في الفوز على المنتخب العراقي بهدفين لهدف، وتأهل إلى نهائيات كأس أسيا 2015، بعدما حصد العلامة الكاملة في الأربع جولات وتأهل قبل النهاية بجولتين. "سبق" التقت عدداً من الإعلاميين واستعرضت آراءهم عن المباراة، البداية مع الإعلامي ثامر الحميد والذي قال: "روح اللاعبين أهّلت الأخضر للعبور لأمم أسيا، وقراءة لوبيز في المباراة كانت جيدة، ولكن أتمنى أن نستغل عودة نسق الفوز، وأن نعمل أكثر خلال السنة القادمة؛ لكي نستطيع منافسة منتخبات كوريا واليابان وغيرها".
الكاتب الرياضي محمد أبو هداية طالب بعدم المبالغة في الفرحة حيث قال: "النهائيات ستكون مختلفة تماماً، وعلى إدارة الأخضر التنبه إلى أن المشوار لا يزال في البداية، ولابد من إعادة النظر في ضم بعض اللاعبين، خصوصاً مركز حراسة المرمى وعمق الدفاع".
الكاتب عبدالعزيز الرباح قال: "المستوى كان متواضعاً، وهذا أمر متوقع؛ لانعدام ثقة اللاعبين في أنفسهم، وسعادتي الأكبر كانت بفرحة أحمد عيد؛ لأنه أثبت أن كرة القدم لعبة الطبقة المتوسطة".
الكاتب علي الزهراني قال: "الأداء الفني كان جيداً، لكنه لم يرتقِ للمستوى الممتاز. الوصول لأستراليا ليس هو الغاية، ولكن استعادة أمجاد الأخضر القارية هو ما نسعى إليه. المدرب لوبيز يجب الصبر عليه؛ لأنه قدَّم الكثير مع المنتخب".
الكاتب بندر الرشود قال: "الحماس والروح هما عنوان للاعبي المنتخب. يجب معالجة المشاكل الدفاعية، خصوصاً في مركز قلب الدفاع".
المدير الفني السعودي علي كميخ قال: "الروح القتالية والانضباط والارتداد السريع للدوسري والمولد والجاسم مع انطلاقات الزلزال حققت للسعودية الأهم وهو التأهل. دكة البدلاء بالأخضر ثرية وغنية، ومشوارنا القادم يستحق تعديل روزنامة المسابقات المحلية و2015 مؤشر لعودة فارس أسيا- إن شاء الله".
الختام كان مع الإعلامي سامي اليوسف الذي قال: "التأهل خطوة مهمة في استعادة بريق الأخضر. ريكارد أضرّ بالكرة السعودية وتاريخها؛ الله لا يحلله. كل الشكر لجماهير المنطقة الشرقية".