خصَّت وسائل الإعلام الدولية المشاركة في تغطية معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته ال 32، جناح المملكة العربية السعودية بوقفة خاصّة، اطلعت فيه على محتوياته من إصدارات وإهداءات لفتت انتباه الزوّار واهتمامهم. وتجوّلت وسائل الإعلام في الجناح السعودي، الذي يشتمل على أكثر من 20 ألف عنوان من إصدارات وزارة التعليم العالي، وعدد من الجهات الأكاديمية الأخرى، إضافة إلى إصدارات مجمع المصحف الشريف الذي حظي بتغطية إعلامية خاصّة أبرزت جهود العهد السعودي الزاهر في خدمة كتاب الله تعالى، إضافةً إلى ما اشتمل عليه من أقسام الطفل الثقافي، وركن الحكواتي، وقسم الكتب العربية والأجنبية، إلى جانب الصالون الثقافي المخصص للنخب الإعلامية والثقافية والأكاديمية والفكرية وكذلك قسم الضيافة والتعريف بالجناح.
ونوّه الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، بالجهود الإعلامية والدعم الذي وجده الجناح السعودي، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة الخليجية والعربية أشادت بالتنوُّع والثراء الثقافي الذي توفر في الجناح من خلال تصميم الجناح على شكل كتاب مفتوح يقرأه الجميع، وأقسامه التي احتوت على الكتاب الورقي والإلكتروني وركن الطفل والصالون الثقافي.
ونوّه "السحيباني" بالدعم الإعلامي الذي وجده الجناح والمتابعة المستمرة أولاً بأول من الإعلام السعودي، الذي يعد عامل نجاح لتطور المشهد الثقافي السعودي في السنوات الأخيرة وتحقيق التميز، متوجهاً للانطلاق نحو المنطقة العربية متجها إلى العالمية.
ورفع "السحيباني"، شكره الجزيل لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ولنائبه الدكتور أحمد السيف، على حرصهما ومتابعتهما على أن تكون مشاركة المملكة مشاركة تليق ومكانتها وما تحتوي من إرث ثقافي وحضاري، مثمّناً الجهود التي قامت بها إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الحالية لنجاح المعرض، مشيداً بتكاتف جميع العارضين من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المشاركة، التي كان لتعاونهم وحرصهم على إبراز أحدث الإصدارات الثقافية السعودية.
يُذكَر أنّ معرض الشارقة الدولي للكتاب، والرابع مساحة على مستوى العالم، يُعد منبراً إقليمياً وعالمياً لتبادل المعارف وحوار الحضارات، ويقام على هامشه عديدٌ من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، التي يشارك فيها كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في شتى المجالات المعرفية والعلمية.