دفعت إجراءات الحملة التصحيحية، التي أعلنتها وزارتا الداخلية، والعمل، بعض المواطنين إلى قطف المزروعات بما يُسمى "النصيد" في مزارعهم بأنفسهم، بعد أن هرب الرُعاة المخالفون لنظامَي العمل والإقامة من مواقع العمل التي كانوا بها، وعجزوا عن تصحيح أوضاعهم بشعب "آل عباس"، التابعة لمركز العرضية الشمالية بالعرضيات. وقال أبو أشجان السهيمي: إن غياب العمالة زادهم عبئاً، من حيث القيام بهذه الأعمال، كونهم مرتبطين بأعمالٍ أخرى متعدّدة.