دفعت إجراءات الحملة التصحيحية التي أعلنت عنها وزارتا الداخليّة والعمل بعض المواطنين إلى رعي الأغنام ورعاية مواشيهم بأنفسهم، بعد أن هرب الرعاة المخالفون لنظامَي العمل والإقامة من مواقع العمل، وعجز آخرون عن تصحيح أوضاعهم خلال الفترة الماضية. واضطر مُلاك المواشي على البقاء بالقرب من مواشيهم، مشيرين إلى أنّهم وقعوا في ورطة هروب الرعاة؛ لعدم إنهاء إجراءات تصحيح أوضاعهم.
وقال عدد من مربي الماشية ل"سبق" إنّ غياب الرعاة، والروتين الطويل في استقدام آخرين قد يدفع بهم لتصفية الماشية؛ للخروج من مأزق "حملة التصحيح"؛ لكونهم مرتبطين بأعمال لا تُمكِّنهم من البقاء لمتابعة الماشيّة.