أقيمت بالمستشفى السعودي الألماني بعسير بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام بقاعة المؤتمرات والتعليم المستمر، ندوة توعية تثقيفية لمكافحة مرض هشاشة العظام تحت عنوان: "معاً لمحاربة المرض الصامت"، وقد حضر الندوة عدد من الأطباء والتمريض بمنطقة عسير، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب وطالبات كلية الطب جامعة الملك خالد، وذلك تحت رعاية مستشار المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله الجاسر، ومشاركة متميزة لمدير إدارة شؤون المستشفيات الدكتور سلطان الفيفي. وألقى استشاري الروماتيزم الدكتور جمال عطية محاضرةً باللغة العربية، أكّد فيها على أنه يجب أن تبدأ الوقاية من هشاشة العظام في مرحلة الطفولة وتستمر طوال حياة الإنسان، ويتطلب ذلك دائماً المشي بصفة منتظمة أو ممارسة التمرينات الرياضية؛ حيث إن التمارين المنتظمة مفيدة للعظام والتوازن والتناسق الحركي؛ مما يقلل من إمكانية التعرض للسقوط.
وكذلك تناول الكمية المطلوبة من الكالسيوم وفيتامين د؛ لأن نقص الكالسيوم في طعامك معناه أنك تحرمين عظامك من المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية، والابتعاد عن تناول الأغذية التي لا تحتوي على كميات كافية من الكالسيوم مع الابتعاد عن الأنظمة الغذائية غير الصحيحة.
وأكد أيضاً على ضرورة الابتعاد عن التدخين وتناول الكحول وخلافه؛ لأنها تعتبر من عوامل المخاطرة لحدوث الهشاشة، وأفاد أيضاً بضرورة الاكتشاف المبكر لهشاشة العظام، بقياس كثافة العظام ومراجعة الطبيب لتحديد نوع العلاج المطلوب.
وشارك في اللقاء متحدثون من جامعة الملك خالد ومستشفى عسير المركزي، وتم إلقاء العديد من المحاضرات العلمية والعامة للحضور المرتبطة بهشاشة العظام ومواضيع العلاجات الجديدة، في مجال هشاشة العظام، وكيفية الوقاية من هشاشة العظام وذلك تحت شعار: للأطفال: نساعد في بناء عظم قوي وصلب، للبالغين: نساعد في المحافظة على قوة وصلابة العظام، وللمسنين: نساعد على التقليل من فقدان الكتلة العظمية.
كما ألقى الدكتور جمال عطية محاضرة أخرى متخصصة في "كيفية حدوث المرض وكيفية اكتشاف الطرق العلاجية المناسبة"، باللغة الإنجليزية لأطباء المستوصفات والمستشفيات الحكومية والخاصة.
وفي نهاية اللقاء قدّم المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد شبل، درع شكر وتقدير للدكتور عبدالله الجاسر، والدكتور سلطان الفيفي؛ تقديراً لجهودهما في إنجاح اللقاء.
وحصلت مجموعة مستشفيات السعودي الألماني على اعتراف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، باعتماد ساعات الندوة بعشر ساعات.
ويأتي اهتمام المستشفى السعودي الألماني بعقد هذه اللقاءات العلمية والتوعوية، من ضمن اهتمام المستشفى الدائم ببرامج التعليم الطبي المستمر وخدمة المجتمع.