واصلت قوة الطوارئ الخاصّة بالرياض جهودها في المشاركة والمساندة مع الجهات الأمنية الأخرى للسيطرة على الفوضى والشغب الذي أحدثه المتسللون الإثيوبيون, ونجحت القوة في تحرير منازل المواطنين من الإثيوبيين الذين كانوا قد تحصّنوا بداخلها حيث ضُبط مئات الإثيوبيين بداخلها. وتواجدت القوة كاملةً بحي منفوحة بالرياض الذي شهد أحداث الشغب، إذ جرى تقسيم القوة إلى مجموعتيْن، إحداها بقيادة قائد قوات الطوارئ الخاصّة اللواء خالد بن قرار الحربي، والمجموعة الأخرى كانت بقيادة قائد قوة الطوارئ بالرياض العميد فيحان الخامسي، ومشاركة عديدٍ من الضباط والأفراد.
ونجحت القوة في تحرير منازل المواطنين من الإثيوبيين الذين كانوا قد تحصّنوا بداخلها وسبّبوا رعباً للسكان الذين ظلوا بداخلها، حيث جرى ضبط المئات منهم، في حين قاوم بعضهم رجال الأمن الذين واجهوهم بكُل قوة.
وعُثر بحوزتهم على أسلحةٍ بيضاء كانوا يهاجمون بها المواطنين ويقاومون رجال القوة الأمنية، تمثلت في الحجارة والسكاكين والعصي، فيما ذكرت معلوماتٌ عن تسلح بعضهم بأسلحةٍ نارية.
وكشفت مصادر أن مُحدثي الشغب كانوا بداخل منازل شعبية بحي منفوحة، وتحصّنوا بداخلها، بعد أن تجمّعوا وخطّطوا لإحداث الفوضى والشغب الذي أحدثوه.
رجال قوة الطوارئ الخاصّة كانوا قد اطمأنوا على أوضاع المواطنين، ومَن تضرّر سهّلوا مهمته في الوصول إلى رجال الهلال الأحمر الموجودين في حال كانوا مُصابين، فيما لا تزال القوة تُوجد في الحي، ويتوقع أن تواصل تمشيطها المنطقة بحثاً عن فلول مُحدثي الشغب والفوضى.