قدم رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تشو تشونغ يون اقتراحاً إلى الحكومة الكورية الجنوبية بإعفاء لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي من الخدمة العسكرية بعد أن نجحوا في التأهل إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا . وكان لاعبو المنتخب الكوري الجنوبي قد تحصلوا على هذا الشرف في عام 2002 عندما نجحوا في الوصول إلى المركز الرابع بكأس العالم الماضية لتكون تلك المرة الأولى التي يعفى فيها لاعبو كرة قدم من الخدمة العسكرية. وقال رئيس الاتحاد الكوري: "الآن نريد من الحكومة أن تكافئ اللاعبين بإعفائهم من الخدمة العسكرية؛ لأن إنجازهم الحالي يعتبر أصعب من إنجاز 2002 لأنهم تأهلوا للدور الثاني في بطولة تقام خارج ديارهم". ويعتبر نظام الخدمة العسكرية في كوريا الجنوبية صارماً في القوانين بحيث تجبر أي مواطن على الانضمام للخدمة عندما يصل لفوق سن 20 ليبقى في الخدمة لمدة سنتين ولكن يعفى من الخدمة من يفوز بميدالية ذهبية في الدورات الأولمبية، وفي عام 2002 عندما نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الوصول للمركز الرابع قامت حكومة سيؤول بتغيير قوانين الخدمة العسكرية وهي إضافة بند إعفاء لاعبي كرة القدم عند وصولهم إلى الدور الثاني إلا أن هذا البند تم إلغاؤه في عام 2007 بعد أن أصبح المجتمع يرفض فكرة إعفاء لاعبي كرة القدم من الخدمة العسكرية . وكان رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي أكد أن لاعبي المنتخب صاحوا من الفرح في غرفة تغيير الملابس بعد نهاية مباراة كوريا الجنوبية ونيجيريا عندما أخبرهم بأنه سيرسل اقتراحه إلى الحكومة الكورية من أجل مكافأتهم بإعفائهم من الخدمة العسكرية. من جهته أكد قائد المنتخب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي تم إعفاؤه من الخدمة العسكرية في عام 2002 بعد وصول منتخبه إلى المركز الرابع على ضرورة إعفاء اللاعبين من الخدمة العسكرية من أجل زيادة فرصهم الوظيفية في كرة القدم وأيضاً رفع مستوى الكرة الكورية الجنوبية، وقال: "عندما تم إعفائي من الخدمة العسكرية بعام 2002 تمكنت من الاستفادة من الاحتراف بقارة أوروبا والوصول إلى مانشستر يونايتد".