اختتم مجلس منطقة جازان، اليوم الخميس، جلسات المجلس في دورته الثانية للعام المالي 1434-1435ه، بحضور جميع أعضاء مجلس المنطقة، بقاعة الاجتماعات بالإمارة، برئاسة أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبد العزيز، الذي أكد خلال الجلسة الختامية، على جميع الأعضاء بذل قصارى الجهد والعمل بروح الفريق الواحد والتخطيط الجيد، وتفعيل ما يصدر عن المجلس من توصيات وقرارات بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بمنطقة جازان. وقال وكيل إمارة منطقة جازان المساعد لشؤون التنمية، أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبد العزيز الجريوي إن المجلس بحث خلال الدورة الحالية تقارير الإدارات الحكومية، بما تم ترسيته من المشاريع المعتمدة في ميزانية العام المالي 1434-1435ه. وأفاد "الجريوي" أن المجلس وافق على تشكيل فريق استشاري من ذوي الخبرة والاختصاص؛ لدراسة قضايا التنمية المرتبطة بمجلس المنطقة، ودعوة وزير التجارة والصناعة لزيارة المنطقة؛ لمناقشة احتياجاتها المتعلقة من خدمات وزارة التجارة. وأضاف أن "المجلس" أوصى بمخاطبة أمانة المنطقة لحصر الأحياء العشوائية في المدن الرئيسة بالمحافظات، واقتراح الحلول التي يمكن من خلالها معالجة وضع هذه الأحياء؛ للحد من تداعياتها السلبية الأمنية والاجتماعية؛ تمهيداً لمناقشتها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وزارة المالية. كذلك أوصى بالكتابة للجنة الاقتصادية؛ لتقديم تقرير عن المدينة الصناعية، وللجنة متابعة تنفيذ المشاريع؛ لمعالجة تعثر مشروعات محطة الصرف الصحي بمحافظة أبو عريش والمياه بمحافظتي الحرث، والريث وإزالة العوائق التي تعيق تنفيذها. وأوصى بتكليف اللجنة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية بدراسة وضع حي الشامية، وحي المعش بمدينة جيزان دراسة اقتصادية متكاملة، وتكليف لجنة التنمية الاجتماعية والأسرة بدراسة الوضع الاجتماعي لسكان حي الشامية وحي المعش بمدينة جيزان دراسة اجتماعية متكاملة، ودراسة أوضاع الأندية الرياضية من قبل لجنة الشباب وتقديم تقرير مفصل في الدورة القادمة للمجلس، وتكليف لجنة الخدمات العامة والإسكان والمراكز الحضرية بدراسة الآلية المناسبة لتوفير مخططات سكنية للقرى بما يعزز جوانب التخطيط والقضاء على العشوائية.