رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة امس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي 1434 / 1435 ه ،وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر الإمارة .واستهل سمو أمير المنطقة الجلسة بكلمة توجيهية رحب فيها بأعضاء المجلس المجدد لهم والمعينين مقدماً التهنئة لهم بالثقة الكريمة ومدراء الإدارات الحكومية الذين انضموا مؤخراً لعضوية المجلس متمنيا التوفيق للجميع. وقدم شكره لأعضاء المجلس السابقين على ما قدموه من جهود مشكورة في دورات المجلس السابقة والتي كان لها الأثر الطيب في مسيرة المجلس ومنجزاته التنموية .وقال " إن الآمال والتطلعات معقودة بعد الله تعالى على مجلسكم هذا , وما ينبثق عنه من لجان متنوعة , الأمر الذي يتطلب من الجميع بذل قصارى الجهد للاستفادة من هذه المرحلة بما يعود على المنطقة وأبنائها بالخير والنماء من خلال العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتوفير كافة الاحتياجات الخدمية للمواطنين وفقاً لما ورد في نظام مجالس المناطق ولائحته التنفيذية". وأكد سمو أمير منطقة جازان على أهمية الانضباط والتفاعل الإيجابي والتخطيط الجيد والأخذ بالأسلوب العلمي لدراسة وتحليل قضايا التنمية والإطلاع على الأنظمة والتعليمات المنظمة لعمل المجلس وتفعيل ما يصدر عنه من توصيات وقرارات. عقب ذلك استعرض وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون التنموية أمين مجلس المنطقة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجريوي ملخص الدورة السابقة والإجراءات المتخذة حيالها و المعاملات الواردة .وبين الدكتور الجريوي أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدار الأسبوع الحالي لعرض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها تشكيل اللجان المنبثقة عن المجلس وتحديد رؤسائها ومهام كل لجنة واستعراض التقارير المقدمة من الإدارات الحكومية بما تم ترسيته من المشروعات المعتمدة في ميزانية العام الحالي ونتائج أعمال اللجان المنبثقة عن المجلس السابقة وخطط عمل اللجان الجديدة والتقارير والمحاضر ذات العلاقة بالخدمات العامة والتنمية الصحية والبيئية و لجنة التعليم والثقافة ولجنة التنمية الاجتماعية والأسرة والشباب وغيرها من الأعمال والمهام التي تقع في إطار عمل المجلس.