وقف فريق من هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة على حالة الطفلة الإندونيسية التي تعرضت لعنف شديد جداً من قِبل أسرتَين من بني جلدتها، وتبيّن استجابة الطفلة للعلاج، وعدم تعرضها للاغتصاب، وذلك خلال زيارة الفريق لشرطة الكندرة للاطلاع على سير القضية. وكان ذلك بتوجيه من رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان؛ إذ تابع فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة حالة الطفلة بفريق مكون من مساعد المشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة مكة إبراهيم النحياني، ومديرة المكتب النسوي جواهر بنت عبدالعزيز النهاري.
وقال "النحياني": لقد اتضح من خلال مجريات القضية أن الطفلة الإندونيسية لم تتعرض لاغتصاب، وإنما بسبب الإهمال في نظافتها حدثت تقرحات حول المهبل. مشيراً إلى أن الطفلة تعرضت لعنف شديد جداً، وأن المتهم في ذلك أسرتان من بني جلدة الطفلة، وأنهم أُوقفوا رهن التحقيق.
وأضاف بأنه بزيارة الطفلة تبيّن أنها في غيبوبة، وبتكرار الزيارة اتضح أنها تستجيب للعلاج. وأوضح أن الفريق اتقى بالدكتور صلاح الدين مفتاح الطبيب المعالج، الذي بيّن أن الطفلة تستجيب للعلاج، وأُجريت لها عملية في يوم 12/ 10/ 2013، وما زالت الدكتورة جواهر النهاري تقوم بزيارتها للاطمئنان على حالة الطفلة بشكل شبه يومي. وأشار إلى أن رئيس هيئة حقوق الإنسان يتلقى تقريراً يومياً عن حالة الطفلة منذ دخولها المستشفى، ويؤكد حقها في تمتعها بصحة جيدة.