ألقت الجهات الأمنية القبض على مجموعة من الأشخاص المتورطين بسرقة منزل ضابط كبير في مركز المحاني شمال محافظة الطائف، وأخضعتهم للتحقيق؛ للتأكد من مدى تورُّطهم بقضايا سرقة أخرى وقعت في الفترة الأخيرة. وتابعت "سبق" قضية سرقة منزل الضابط، ونشرت تفاصيلها، ونقلت تصريحات الناطق الإعلامي باسم شرطة الطائف المقدم تركي الشهري، الذي قال: "ورد بلاغ إلى مخفر شرطة المحاني بوقوع الجريمة من دون توجيه الاتهام لأي شخص". وأضاف "الشهري": "انتقلت الفرق الأمنية المعنية التي تضمَّنت عناصر من شعبة الأدلة الجنائية لمباشرة البلاغ ومعاينة مسرح الحادث".
وأشار إلى وقوع ثلاث حالات مشابهة، وتوقيف بعض الأشخاص المشتبه بهم، مؤكداً أنهم يخضعون حالياً للتحقيق للتثبُّت من تورُّطهم في تلك القضايا من عدمه.
وأردف المقدم "الشهري": "إجراءات البحث والتحري ومضاهاة ما تم رفعه من آثار وبصمات من مسرح الحادث لا تزال مستمرة، وهي تتعلق بجميع البلاغات التي وردت إلينا".
وأكد أن جميع ما يرد من بلاغات إلى شرطة محافظة الطائف وجميع مراكزها ومخافرها المرتبطة بها، تكون محل اهتمام ومتابعة شخصية من مدير شرطة محافظة الطائف العميد عبد الله بن محمد آل عبيد.
وشهد مركز المحاني شمال الطائف انتشاراً لظاهرة السطو على المنازل وسرقة محتوياتها والعبث بها بعد تكسير النوافذ والدخول إليها، إضافة إلى سرقة محتويات السيارات. ولفت "الشهري" إلى واقعة السطو على منزل مسؤول كبير برتبة عميد؛ يعمل في أحد القطاعات العسكرية، أمس الأول.
وقال: "تم تكسير نوافذ المنزل الداخلية وبعض الأبواب، وعبث الجناة بالمحتويات، وسرقوا كيبل كهربائي تبلغ قيمته قرابة عشرة آلاف ريال".