يشهد مركز المحاني شمال الطائف منذ فترة طويلة انتشار ظاهرة السطو على المنازل وسرقة محتوياتها والعبث بها بتكسير النوافذ والدخول إليها، وأيضاً سرقة محتويات السيارات، كان آخرها السطو على منزل مسؤول كبير برتبة عميد يعمل في أحد القطاعات العسكرية أمس، دون التوصل لمرتكبي الجرائم التي تقيد ضد مجهول. وتعرّض منزل مسؤول برتبة عميد يعمل بأحد القطاعات العسكرية للسطو والعبث بمحتوياته وسُجل بلاغ لدى الشرطة وبانتظار الأدلة الجنائية لرفع البصمات، وشهد المنزل تكسيراً في شبابيكه الداخلية وبعض الأبواب، والعبث الداخلي من قِبل الجناة، وسرقة كيبل كهربائي تبلغ قيمته قرابة عشرة آلاف ريال من داخل البدروم. وقال المواطن زاحم العتيبي إن منزله تعرّض للسطو وقام بتسجيل البلاغ ولكن لم يجد مدير المخفر واتّصل على جواله ولم يرد، وقام بإرسال رسالة له بأنه مواطن من المحاني ويريده، ولكن المواطن تفاجأ بحظر رقمه، حينها أبلغ مكتب مدير الشرطة والمراقبة الداخلية بهذا الخصوص وتعاملوا معه بكل احترام. وطالب "العتيبي" مدير شرطة الطائف بالتحقيق في الواقعة، ومعرفة أسباب غياب ضابط المخفر وقال: تعددت السرقات في ظل غياب الشرطة فكيف نأمن على منازلنا، وهل نكتفي بتسجيل القضية ضد مجهول، في حين شدد على تكثيف الدوريات الأمنية بالأحياء لمنع مثل هذه السرقات المتزايدة.