أوضح مدير إدارة التمريض بصحة جازان، أحمد بن مروعي نمازي، أن الوقاية والتوعية الصحية ركيزة مهمة لأي ثقافة صحية، وأن منع حدوث أي إصابة، أفضل من العلاج بعد حدوثها، مشيراً بأن الإصابة بأنواع الحروق، انتشرت وبشكل كبير في الآونة الأخيرة بين أوساط المجتمع. وطالب "النمازي" بعمل حملات توعوية مكثفة، تستهدف المجتمع بمختلف فئاته، بتكاتف الجهات ذات العلاقة؛ للوقاية من الإصابة بالحروق.
جاء ذلك خلال رعايته لاختتام فعاليات البرنامج التدريبي "رعاية المصابين بالحروق"، الذي استضافته إدارته لمدة خمسة أيام، ونفذته الإدارة العامة للتمريض بوزارة الصحة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث.
وهنأ "النمازي" في كلمته، المدير العام للتمريض بالوزارة، إلهام سندي؛ على نجاح فعاليات البرنامج الذي نفذته إدارتها، مؤكداً على الدور الذي تقوم به، وجميع العاملين بمقر الإدارة العامة؛ من أجل تطوير قدرات الكوادر التمريضية؛ لضمان الاستفادة من تلك الخبرات، ورفع مستوى التمريض للأفضل، منوهاً بالجهود التي يبذلها مدير صحة جازان، الدكتور مبارك العسيري، في تدريب تمريض المنطقة.
وقدم "البرنامج" الخبيرة الأمريكية في مجال "رعاية الحروق"، المدربة الدكتورة "آنا كوبور"، واشتمل على ورقات، وورش عمل، ناقشت مدى أهمية "رعاية الحروق"، وكيفية الوقاية منها وعلاجها بعد حدوثها، كما ناقش آخر المستجدات فيما يخص "رعاية الحروق"، واشتمل على ورش عمل، واختبارات نظرية وعملية؛ لمعرفة مدى استفادة المشاركين فيه.
وعبر المشاركون، في "البرنامج" الذين بلغ عددهم 30 مشاركاً، عن سعادتهم لإقامة مثل هذه البرامج، منوهين بالاستفادة التي حصلوا عليها من خلال "البرنامج"، ومعرفتهم لمستجدات "رعاية المصابين بالحروق"، واكتسابهم مهارات أفضل.