ضرب الشاب إبراهيم سراج يحيى، أروع الأمثال للبر بوالدته، وإنقاذها باستئصال كليته، وزراعتها في جسد والدته، التي كانت تعاني الفشل الكلوي. وقد أُجريت هذه العملية بالمستشفى العسكري بجدة، واستحق بجدارة تلك الميدالية الثمينة.
فيما تسلّم الشاب إبراهيم "22 عاماً" الطالب بجامعة الباحة وسام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من الدرجة الثالثة لقاء إنسانيته.
ويعول الطالب إبراهيم والدته وشقيقيه الأصغرين في منزل مستأجر ولا يملك سيارة بعد إصابة والده بجلطة في الدماغ، فأصبح في حيرة من أمره ولا يدري أيهما ينقذ والده أم والدته، حتى استقر على ما هو ممكن وتبرع لوالدته.
وقال معبّراً عن فرحته بنجاح العملية "إن عودة الحياة لوالدتي ورؤيتي لابتسامتها، هو الفوز العظيم، وكم كنت أتمنى لو كان بيدي إنقاذ والدي، لما ترددت لحظة واحدة".