قدم الشاب عايض بن عبدالله العيسى الحارثي (21 عاما) أروع الأمثلة في البر بالأم والإحسان إليها، عندما سارع للتبرع بكليته لوالدته التي تعاني من فشل كلوي. وخضع الشاب عايض للتحاليل الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وأدخل بعدها هو ووالدته لغرفة العمليات لإجراء عملية نقل الكلية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وزف الاطباء خبر نجاح العملية لعايض، لينهي معاناة والدته مع الألم، وانطلقت الحناجر بالدعاء لعايض ولوالدته بالشفاء والسلامة التامة.