تبرأ عميد أسرة الهذلول من التصرفات التي تقوم بها ابنة العائلة "لجين" وآخرها قيادتها للسيارة في الرياض ودعوتها لقيادة المرأة للسيارة بمساندة والدها. وقال عميد أسرة الهذلول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول في بيان -حصلت سبق على نسخة منه-: " ما قامت بهِ إحدى بنات العائلة مِنْ إثارة للرأي العام، وارتكاب ودعوة لأمور مخلة بالسلم الاجتماعي وفاتحة لباب الفتنة ومستجيبة لأوهام وأصواتٍ غريبة عنَّا، بمباركة من والدها.. لهو سلوكٌ مرفوضٌ، بمقتضى دلالة النص الشرعي والنظامي، ومخالف لسمت العائلة في الامتثال لأمر الله ورسولهِ بالسمع والطاعة لولاة الأمر في تقديرهم للمصلحة الشرعية المناط بهم تقديرها، فإحقاقاً للحق، وحفظاً لتاريخ العائلة مِنْ أنْ يظن بها موافقة لهذا الأمر، فإنَّنا نبرأ إلى الله ونرفض أيّ عملٍ يخالف ذلك، ويحمُّل المجتمعَ أمراً لا يريده".
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلَّم على من لا نبي بعده..
وبعد؛ فقد قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ لنبيهِ صلى الله عليه وسلَّم حينَ أرادَ هدايةَ أقرب الناس إليهِ (عمه أبي طالب): {إنك لا تهدي من أحببتَ ولكنَّ الله يهدي من يشاء}، وجرتْ سنةُ الله في خلقِهِ أنَّ منهم ظالمٌ لنفسهِ ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات..
وإنَّ ما قامت بهِ إحدى بنات العائلة مِنْ إثارة للرأي العام، وارتكاب ودعوة لأمور مخلة بالسلم الاجتماعي وفاتحة لباب الفتنة ومستجيبة لأوهام وأصواتٍ غريبة عنَّا، بمباركة من والدها.. لهو سلوكٌ مرفوضٌ، بمقتضى دلالة النص الشرعي والنظامي، ومخالف لسمت العائلة في الامتثال لأمر الله ورسولهِ بالسمع والطاعة لولاة الأمر في تقديرهم للمصلحة الشرعية المناط بهم تقديرها، فإحقاقاً للحق، وحفظاً لتاريخ العائلة مِنْ أنْ يظن بها موافقة لهذا الأمر، فإنَّنا نبرأ إلى الله ونرفض أيّ عملٍ يخالف ذلك، ويحمُّل المجتمعَ أمراً لا يريده، مذكرين أخانا وابنته بأعمال الشرع للعرف وتحكيمهِ للعادات، وبحقِ الأسرة عليهما في صيانة اسمها وحفظهِ عَنْ أن تمسَّ من قبلهما أو بسببهما، سائلين الله للجميع الهداية والرشاد.