استكملت جمعية البر بجدة ذبح وتوزيع 1200 أضحية على الأيتام والأسر الفقيرة بجدة وضواحيها، ضمن مشروع صدقة اللحم الذي دشنته في سياق مشروعاتها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج والعشر من ذي الحجة، تحت عنوان "ما نقص مال عبد من صدقة". وجرى توزيع الأضاحي على الأسر التي ترعاها الجمعية، والبالغ عددها 1055 أسرة، إلى جانب الأيتام في جدة وضواحيها، وذلك ضمن برنامج "كفالة الأسر"، الذي تحرص الجمعية من خلاله على توفير المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، مازن محمد بترجي: "المشروعات الموسمية تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج الماضية، والجمعية تحرص على موسم عشر من ذي الحجة الذي يعتبر من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف فيما يخص إطعام المحتاجين والفقراء".
وأضاف "بترجي": "الجمعية تهدف إلى تنويع مشروعاتها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفّر فيها السيئات، لا سيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده".
وأردف: "الجمعية بدأت في استقبال مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "صدقة اللحم"، وذلك من خلال ذبح وتوزيع الأضاحي في موسم الحج، على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين في جدة وضواحيها".
وأشار "بترجي" إلى أن مشروع صدقة اللحم أحد المشروعات التي تعمل من خلالها الجمعية على إيصال صدقة اللحم إلى محتاجيها، لافتاً إلى أن الجمعية تعاقدت مع متعهد لنحر الذبائح وتسليمها إلى الجمعية حتى تقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل في جدة وضواحيها.
وقال: "الجمعية حرصت على تنفيذ هذا المشروع الموسمي؛ لكون الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر حيث تستقبل الجمعية الأضاحي من الحري والسواكي والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين".