أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، مازن محمد بترجي، أن الجمعية تقدِّم عبر مشروع "صدقة اللحم"، الذي دشَّنته ضمن مشروعاتها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج وعشر ذي الحجة تحت عنوان "ما نقص مال عبد من صدقة"، الأضاحي للأسر التي ترعاها وعددها 1055 أسرة. وأشار "بترجي" إلى أن المشروع سيشمل الأيتام في جدة وضواحيها، ويأتي تنفيذه ضمن برنامج "كفالة الأسر"، وهو البرنامج الذي تستهدف الجمعية من خلاله توفير المتطلبات الضرورية والأساسية للأسر المحتاجة لتنال حياة كريمة.
وقال: "المشروعات الموسمية تأتي امتداداً للنجاحات التي حقَّقتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، وتحرص الجمعية على اغتنام موسم عشر ذي الحجة، الذي يُعتبر من المواسم المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات وتكفَّر فيها السيئات؛ من أجل تحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في مجال إطعام المحتاجين والفقراء".
وأضاف "بترجي": "الجمعية تهدف إلى تنويع مشروعاتها الخيرية في المواسم التي تتضاعف فيها الحسنات وتكفّر فيها السيئات، وفضل أيام عشر ذي الحجة كبير وفيها من الخيرات الشيء الكثير".
وأردف: "الجمعية بدأت في استقبال مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "صدقة اللحم"؛ وذلك تمهيداً لتوزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها".
وأشار إلى أن مشروع "صدقة اللحم" يُعتبر أحد المشروعات التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال صدقة اللحم إلى مستحقيها، حيث تعاقدت الجمعية مع متعهِّد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية؛ لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها.
وقال "بترجي": "الجمعية حرصت على تنفيذ هذا المشروع الموسمي على اعتبار أن الأضاحي سُنة مؤكدة في حق الموسر، وتستقبل الجمعية الأضاحي من الحري والسواكي والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين.
وأشار إلى أن جمعية البِر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية.
وتهتم الجمعية بإنشاء دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبنِّي مشروع الأسر المنتجة.
وتتولى كذلك تدشين الأسواق الخيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب إجراء البحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.